صحيح مسلم كتاب الطلاق ,باب المطلقة ثلاثا لا نفق لها ح رقم 1480 :
صفحة 686 :
و قالت فاطمة بنت قيس ان ابا عمر بن حفص طلفها,فخطبها معاوية بن ابي
سفيان و ابا جهم ,فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم,ام ابوجهم فلا
يضع عصاه عن عاتقه ,واما معاوية فصعلوك لا مال له,انكحي اسامة بن زيد.
انتهى. ملاحظة :اختصرت الحديث و نقلت منه موقع الشاهد.
سير اعلام النبلاء ج 14 صفحة 129 :
قيل للامام النسائي : الا تخرج فضائل معاوية؟ فقال :اي شيئ اخرج؟
حديث:اللهم لا تشبع بطنه. فسكت السائل. انتهى. ملاحظة : الحديث
محتصر.
معاوية بن ابي سفيان لمصطفى العقاد صفحة 8 :
و اذا لم يرجح من اخبار هذه الفترة,الا الخبر الراجح عن لعن علي على المنابر
بأمر معاوية لكان فيه الكفاية لاثبات ما عداه مما يتم به الترجيح بين كفتي الميزان.
فان الذي يعلن لعن خصمه على منابر المساجد لا يكف عن كسب الحمد لنفسه في
كل مكان و بكل لسان.
المختصر في اخبار البشر لابي الفداء صفحة 230:
وكان معاوية و عماله يدعون لعثمان في الخطبة يوم الجمعة ويسبون عليا و يقعون فيه
ولما كان المغيرة متولى الكوفة,كان يفغل ذلك طاعة لمعاوية,فكان يقوم حجر و
جماعة مغه,فيردون عليه سبه لعلي رضي الله عنه,و كان المغير يتجاوز عنهم,
فلماولى زياد دعا لعثمان و سب عليا وما كانوا يذكرون غليا باسمه,وانما كانوا يسمونه
بابي تراب.وكانت هذه الكتية احب الكنى الى علي,لان رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم كناه بها,فقام حجر,و قال كما كان يقول من الثناء على علي,فغضب
زياد و امسكه و اوثقه بالخديد و ثلاثة عشر نفرا معه و ارسلهم الى معاوية,فشفع في ستة
منهم عشائرهم و بقي ثمانية منهم حجر,فارسل معاوية من قتلهم بعذراء,وهي قرية بظاهر
دمشق,رضي الله عنهم,وكان حجر من اعظم الناس دينا وصلاة,وارسلت عائشة تشفع في
حجر,فلم يصل رسولها الا بعد قتله.
قال القاضي جمال الدين بن واصل، وروى ابن الجوزي بإسناده عن الحسن البصري أنه قال:
أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة، وهي أخذه الخلافة بالسيف
من غير مشاورة، وفي الناس بقايا الصحابة، وذوو الفضيلة، واستخلافه ابنه يزيد، وكان سكيرا خميرا
يلبس الحرير، ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الولد للفراش،
والعاهر للحجر، وقتله حجر بن عدي وأصحابه، فيا ويلا له من حجر وأصحاب حجر.
وروي عن الشافعي رحمة الله عليه، أنه أسر إلى الربيع، أنه لا يقبل شهادة أربعة من الصحابة، وهم معاوية،
وعمرو بن العاص، والمغيرة، وزياد.انتهى. ملاحظة: الحديث كاملا.