في مقال سيء الصياغة ضعيف الأسلوب مليء بالتكرار اللغوي " للصحفي " محمد بن أحمد على "جريدة" الخبر . يخبر فيه أن الدولة ممثلة في مديرية الإستعلامات للأمن الوطني شكلت خلايا خاصة بمراقبة بيوت الله و دور العلم الشرعي .
وهذا لمراقبة الفكر الذي يدور هناك سواء من جانب الأئمة أو القيمين أو المصلين .
وهكذا تثبت الدولة مرة أخرى بأنها دولة بوليسية بامتياز و أنها غير قادرة على حماية نفسها إلا بالتجسس على الناس و تتبعهم وعد أنفاسهم . و أخشى ما أخشاه أن يصل الأمر بنا إلى ما وصل إليه في تونس في عهد الهارب بن على حيث أنه بمجرد ترددك على المسجد خمس مرات في اليوم أي بحسب عدد أوقات الصلوات فإنك ستجد نفسك في مخفر الشرطة للتحقيق في "جريمتك" . و هذا ما يبدو أنه آيل للتطبيق في بلادنا بالرغم من أن مراقبة المساجد في الجزائر ليست وليدة اليوم , لكن بهذا الخبر الجديد القديم ثبت لدينا أن الدولة لازالت تصر على الحل الأمني لكل الأزمات القائمة .
و الله المستعان