و يسبقني حسين مرة أخرى .. 
طولتي ما قلتيلي حتى فاتني 




أيا إيمي تبعثر حرفي و نفسي للمحاجب طالبة
و قلبي يدق و يزيد نبضه و خفقاته إليها هاربة
فهي مني و أنا منها و أناملي تغير فيها عجبا
فما أروعها و الزيتون الأخضر يزين نكهتها مُقطّعا صغيرا إربا إربا
و لا أنسى المرقاز إضافة أخي الأكبر و الشهية ترقص له طربا
تلك المحاجب المودارن أما الأصلية فهي ما تشعل في بيتنا حربا
و كل يقول أنا الأول و لا أترك مكاني و لو أوسعوني ضربا ..
و عزو أكثرهم .. وسط القصعة تهيم جنونا فيها و حُـبا
و تنشد أعذب الحروف و تعطيهم بين الحين و الحين غصبا ..
تلك المحاجب لا أمل أكلها غداءا و عشاءا لا فطورا و لي في ذلك سببا
ففي الحليب أنا قطة و القاطو لا يفارق له دربا ..
يا ويلي و يا حسرتي سال لعابي و أنا اللحظة للمحاجب طالبة 
قلبتيها مطبخ يا إيمي ماشي خواطر .. 
يعطيك الصحة 