2011-10-01, 19:53
|
رقم المشاركة : 13
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإعصار الهادئ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
حديث ذو شجون ولا شك هو حديث التشخيص والعلاج لأمراضنا المستعصية .
وما إستعصاؤها إلا لأننا أخطأنا التشخيص ولكن مما لا ريب فيه أن المفكر الفذ مالك بن نبي لم يخطئ تشخيص " تشخيصنا " .
التشخيص الصحيح وحده من يمكن من العلاج الناجع والشافي ومن الواضح أننا نكتفي بالأعراض ونعتبرها أمراضا لنحيد عن الدواء النافع .
هل لأننا نفتقد لأطباء مهرة ؟
هل هو خوفنا من الجراحة والإستئصال فنكتفي بمهدئات لربح وقت
في الحقيقة نخسره وكم هو ثمين ؟
بل حتى أحيانا نضع الدواء على الشاشية في صناعة للوهم كم نحبها
حتى نعطي الإنطباع أننا نحاول فيكون لنا أجر المحاولة بينما هي سياسة هروب للأمام ستنتهي بكسر رقابنا .
أم اننا نوكل مهمة التشخيص لمن هو ليس أهل لها فيخبط خبط عشواء ولن ينجح الا في زيادة ألامنا ؟
في الحقيقة نحن بحاجة للتمكين للمشخصين الحقيقيين والبارعين
أن يتولوا المهة : أن نعطي الفرصة للنخب في كل المجالات لتقدم الحلول و تتولى العلاج بشجاعة .
لا نخاف من الورم مهما كان خطيرا لنستأصله .
شكرا لك .
عائد بحول الله للنقاش فالموضوع يستحق ذلك .
|
وعليكم السلام ورحمة الله
اهلا بالاعصار
وما انك وضعت الفرضيات التي جعلتنا كذلك
هذه الفرضيات قد يكون جلها هو حل من الحلول
التي علينا ان نتبعها لنتجاوز الكثير
وكما قال المفكر نحن ناخذ في مكان ما [حبة ] ضد الجهل
ونأخذ في مكان اخر [ قرصا ] ضد الفساد وفي مكان قصي [ عقارا ] ضد البيروقراطية او ماشابه واذا حاولنا ان نبحث عن الشفاء فلن نجد فنخلص بذلك الى انعدام فاعلية هذه الادوية
اعطائنا الفرصة للنخب قد يكون من بين الحلول ايضا ولا مانع من الاستأصال لان تركنا للورم يجعله يكبر كما يجعله ينتشر في سائر الجسم بعدها نجد ان الوقت قد فات للعلاج وسنبقى نتفرج وننتظر ساعة مجيء المنية
شكرا لك على المداخلة 
في انتظار عودتك
|
|
|