بسم الله الرحمان الرحيم ، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ، أما بعد :
لقد بلغنا ما بلغكم من فاجعة رحيل أستاذنا موسى لقبال ، و نسأل الله عز و جل أن يرحم أستاذنا موسى لقبال رحمة واسعة ، و جمعنا به في جنته و مستقر رحمته ، إنه ولي ذلك و القادر عليه .
و الأستاذ رحمه الله تعالى عشت معه مدة عام في السنة الأولى مجستير ببوزريعة ، و أُشهد الله عز و جل تفانيه و صدقه في العمل على كبر سنه ، و تأكدوا ما من أستاذ أو باحث في التاريخ الإسلامي في الجزائر إلا و الأستاذ موسى لقبال رحمه الله تعالى درسه أو أطره أو وجهه أو ناقشه أو ..... ، و المتحدث مثال على ذلك ، و أنا اليوم أستاذ بجامعة الشلف أدين للأستاذ رحمه الله تعالى بهذا الفضل ..... و من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
هذا أقل القليل من واجبنا اُتجاه الأستاذ ..... ونأمل في الأخير أن لا يترك رحيله فراغا في ميدان البحث ، و أن نكون بإذن الله تعالى خير خلف لخير سلف .
كما لا يفوتني أن أشكر الأستاذ الفاضل و الأخ الطيب أحمد على هذه الإلتفاتة المباركة
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الأستاذ : مصطفى . م