إن الرجل حين يطالب بامرأة تكون له كالأرض التي تقله فلا بد أن يكون هو كالسماء التي تظلها،
وأنت أيتها المرأة: كوني له أرضاً يكون لك سماء،
وليس بالمستحسن ولا بالمعقول أن نطالب الناس بشيءٍ نحن لا نمتثله.
ولربما وجد الإنسان صاحبه مقصراً في جوانب من عشرته، فلا يقصر هو،
لأنه يتعامل مع الله، ولا بد أن يعمل فيما يرضي الله عنه وإن وجد قصوراً،
وحريٌّ بمن كان مراقبا لله فيما يعمل أن ينصره الله ويوفقه لكل خير.