صححي يا أختاه هذا البيت الشعري الذي هو من نشيد الجبار لأبي القاسم الشابي كالآتي
سأعيش رغم الداء و الأعداء كالنسر فوق القمة الشمــــــاء
أرنو إلى الشمس المضيئة هازئا بالسحب و الأمطار و الأنواء
لا ارمق الظل الكئيب ولا أرى ما في قرار الهوة الســـــوداء
و أسير في دنيا المشاعر حالما غردا وتلك سعادة الشعــــــراء
أصغي لموسيقى الحياة ووحيها و أذيب روح الكون في إنشائي
و أصيغ للصوت الإلهي الذي يحيي بقلبي ميت الأصــــــــداء
و أقول للقدر الذي لا ينثني عن حرب آمالي بكل بــــــــلاء
عذرا أخيتي على عدم تنزيلها كاملة فهي طويلة تحتوي على ست و ثلاثين بيتا أشهر ما يعجني فيها
فاهدم فؤادي ما استطعت فإنه سيكون مثل الصخرة الصمــــاء
لا يعرف الشكوى الذليلة و البكا وضراعة الأطفال والضعفـــــاء
ويعيش " جبارا " يحدق دائما بالفجر .. بالفجر الجميل النّائــي