رغم أن هذا الوغد لا يمثل لا اليمين و لا اليسار الفرنسي بل هو يمثل اللوبي الصهيوني في فرنسا ببساطة .. و قد رأينا كيف أن يهودا من أقصى اليسار وقفوا إلى جانبه خلال الإنتخابات الرئاسية وهو ما لم تشهده فرنسا من قبل أن يصوت شيوعيون لصالح مرشح اليمين غريمهم التقليدي ... و رغم أن الصهاينة إذا سيطرو على بلد من الصعب إزاحتهم و إبعادهم عن السلطة لكننا نتوسم خيرا في مسلمي فرنسا و في شرفائها ولقد رأينا أصواتا تتعالى من هنا وهناك محذرة من سيطرة الصهاينة على مراكز صناعة القرار الفرنسية منذ أن سكن هذا المهرج قصر الإيليزي كان آخرها التحذير الذي أطلقه إيف بوني مدير الإستخبارات الفرنسية الداخلية السابق الذي حذر من التغلغل الصهيوني داخل قصر الإيليزي وسيطرته التامة على الحياة السياسية في فرنسا ..