آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يـــــــا إلـــــــــهـي
كم كان الأمس مرهق
كان يــوم مواجهة لا مجــال للعــاطفة هنـــاك
كنـــــــــــا لـــــــــــوحدنـــــا
هنــاك واجهت مصيــــرا ليس لــــي
و قولـت :
أنت كاذب
بعدها حدث زلزال من الإرتباك و الإضطراب
إختلى الجو البارد الذي كان يلفنا إلى ساخن يجعلنـــا نلهث طلب في شرب المـــــــــاء
لكن هيــــــــــهات
إنه الخسران العظيم حين تريد إستجواب أحد و إن طلب الماء فإياك و أن تعطيه إياه فأعلم انه لن يصدق بعد أن يشرب
فلتدعه على عطشه فإنه سيعترف بالحقيـقة
تركته يتلوى يمسك برأسه تارةً و تارة أخرى خصره و ينظر للأسفل تارة أخرى و عيناه لا تعي ما تراه
عقد لسانه و ثبتت عيناي عليه حتى داهمني احساس الشفقة
إنه مصيبتي أنني أعذب أحدهم ثم أشفق عليه ...و في لحظتـــــها
أخذا يلوح بالكلمات يمينا و شمالا دون وعي منه و لا تشكيل
ثم استسلم لي صــــــــاغراً و قد حطمة و كسرت آخر نفس للكبرياء و الغطرسة لديه
و قتلت المكابرة فيه و عدمت كل شيء يدعوا للتسلط و تجبر في داخله
إستسلم أخيرا
و أنتصرت أنا لنفسي
كنت أحسب أن كل شيء إنتهى لكنها كانت نهاية لبداية جديدة
أهنئ نفسي عليها
إنتهى