2011-09-26, 18:32
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tlemceniens
من هو موغابي؟
|
روبرت موغابي، حاكم زيمبابوي، الزعيم التاريخي لواحدة من أهم الحركات التحررية الإفريقية، التي ناضلت من أجل استقلال البلاد. الرجل الذي قضي عشر أعوام في سجون حكومة "ايان سميث" البيضاء، ليقود البلاد ومن حوالي ثلاثة عقود للاستقلال، ليتولى بعدها رئاسة أول حكومة للأغلبية السوداء في ربيع 1980م، حين فاز حزبه بالانتخابات.
في عام 2000 أصدر روبرت موغابي دستورا جديدا يتضمن قانونا للإصلاح الزراعي وزعت بموجبه الأراضي الزراعية التي كانت تسيطر عليها أقلية من السكان من أصول أوروبية ـ حيث يشكل البيض أقل من 1% فقط من سكان زيمبابوي البالغ عددهم حوالي 12 مليون نسمة ـ على السكان السود الأصليين تصويبا لقانون ملكية الأراضي في فترة الاستعمار البريطاني والذي منح الأقلية البيضاء أكثر من 70% من أخصب وأجود المزارع في البلاد.
وفي عام 2002م، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بمنع موغابي من زيارة أيا من بلدانه، كما أقر الكونغرس الأميركي في 2003 عقوبات ضد حكومة زيمبابوي واتهمها بالعنصرية، وجمد ودائع موغابي وأكثر من مائة شخصية من حزبه وحكومته.
تميزت علاقة موغابي بالغرب ـ خصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا ـ بالتوتر الشديد, وقد أشُتهر عنه انتقاداته اللاذعة للغرب ولمعاييره المزدوجة في مسألة الحريات والحقوق وتاريخه في استغلال السود واستعبادهم. ففي خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2007م، انتقد بشدة الرئيس الأمريكي جورج بوش بقوله: "يداه ملطختان بدماء الأبرياء من الكثير من الشعوب. ولا يزال منهمكا في أعمال القتل. يقتل في العراق، يقتل في أفغانستان.
و جرت مواقف موغابي سخط الغرب عليه حيث كثيرا ما تأخذه وسائل الإعلام الغربية بالإنتقاذ اللاذع وتصويره أمام الرأي العام العالمي بالديكتاتور و بالعنصري الذي يضطهد الأقلية البيضاء (المستعمرين السابقين من أصول أوروبية) كما تشهد زيمبابوي حصارا غير معلن من طرف الدول الغربية مما تسبب في إنهيارها إقتصاديا بسبب مواقف موغابي لكن هذا لم يفقد من شعبيته الكثير داخل بلاده وفي عموم القارة السمراء
|
|
|