لم أضحك وأيقنتُ حجمَ المأساة
لم أضحك حين سامرني بالأمسِ قال :
لكلّ واحد مشكل ،يبحثُ له عن حلول .. ما ألذّ الحياة بذاك الطعم .
إلاّ أنا :
عندي حلّ ، .وأبحثُ عنِ المشكل ، فلا أجد .. !
قُلتُ مشفقًا: لا تيأس .. لا يزالُ الأمل مادامت الحياه
وفجأةً ذكرتُ مأساتي:
لكلِّ واحدٍ جسدٌ.. يسكنُه وجع .. فما ألذّ الحياة بذاك الوجع .
إلاّ أنا لي وجعْ ، ولا جسَدَ لديّ
لا يزال وجعي يبحثُ فيّ عنْ جسدٍ يسكنُهُ !!
لا يزالُ هناك أمل !!