لم يكتفوا بتطبيق سياسة اللاعقاب، بل أصبحت سياسة مكافئة المجرمين، بمنحهم إجازة ترفيهية في فنادق فخمة مع نشاطات ترفيهية، يخرج المجرم على إثرها مفعم بالحيوية والنشاط وصدره منفوخ ( من ممارسة الرياضة داخل السجن ) ليعود لعادته القديمة، أظن أن هذه الحالة ستستمر لا بل ستتفاقم في ظل وجود أشخاص من طينة المحامية بن براهم التي كرست حياتها للدفاع عن القتلة والسفاحين بإلغاء حكم الإعدام رأفت بهم مع أنهم لم يرف لهم جفن وهم يبعثون ضحايهم إلى العالم الأخر، الله يلطف بينا.