وأما التبرع بالدم، فالعلماء المعاصرون يقيسونها على الحجامة، بجامع خروج الدم الكثير في كل.
وإذا ثبت أن الحجامة لا تفطر على الصحيح، فالتبرع بالدم مثله.
والأولى: اجتنابُ الجميع في نهار رمضان؛ خروجا من الخلاف، فمن احتاج إلى شيء من ذلك فاحتجم أو تبرع بالدم فلا يفطر.
ولكن، لو رأى أن الاحتياط قضاءُ ذلك اليوم، فهو حسن.