منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - رسالة لصنع الفتن فى اليمن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-24, 19:50   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي مشاهدة المشاركة

الإنتخابات هي تصويت جميع الناس على من ترشح للحصول على الرئاسة دون النظر إلى شروط الحاكم هل توفرت أم لا ؟ وفيه يغلب رأي الأكثرية ( وهم العامة ) على رأي الأقلية وهم العلماء ّأهل الحل والعقد

فهل تعتبر هذا الأمر وقع هكذا في اختيار أبي بكر ؟

1- أبو بكر -رضي الله عنه- بايعه الناس وليس انتخبوه فهناك فرق بين المبايعة والانتخاب ثم أبو بكر كان صاحب رسول الله وتقريبا كان خليله ولم ينقصه سوى نص صريح يبين فيه أن الخلافة له فلا تخلط هذا بهذا

2- عمر عينه أبو بكر وعمر عين 6 من الصحابة فقط لاختيار الخليفة بينهم
تأمل من الصحابة واختار فقط ستة فكيف بحال هذه الجموع الهوجاء
3 الرسول كان يستشير أصحابه خصوصا أبا بكر وعمر " ذهبت انا وأبو بكر وعمر " جاء النبي ومعه أبو بكر وعمر وقال : إن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا
فتامل انه لم يكن يستشير الجميع إنما يستشير خيارهم فهل سمعت أنه استشار اعرابي أو ما شابه
الآن بعد هذا الكلام هل تنزل الانتخابات الكافرة على طرق اختيار ولي أمر المسلمين

4- نختاره كما اختاره السابقون
- الإنتخاب ما هو إلا أسلوب متطور عن المبايعة نتيجة لتطور الحياة و تغير آليات الحكم و التنظيم الإداري للبلدان و كثرة السكان فلا يمكن أن يجتمع مثلافي الجزائر الملايين ممن لهم الحق في الإنتخاب في مكان معين لمبايعة شخص على تولي الحكم هذا الأمر على أرض الواقع يستحيل تطبيقه ففي زمن الخلفاء الراشدون كان تعداد السكان قليل جدا بحيث يمكن إجتماع أغلبهم في العراء و مبايعة الخليفة .
- تولي عمر بن الخطاب الخلافة كان بعد مشاورة عمر الناس فجلس إلى الرعية و أخبرهم بما حكم به أبوبكر و هذا إقرار ضمني أن عمر استفتى الناس في هذا الأمر . ثم كفى بمبايعة الناس لأبي بكر دليلا على مشروعية المبايعة فإن كانت غير مشروعة لكان عين رسولنا صلى الله عليه وسلم أبا بكر مباشرة بالطريقة الواضحة التي فعلها أبا بكر مع عمر رضي الله عنهما .
- كلامك عن الشورى يخرجنا من الموضوع .فالشورى شيء و المبايعة شيء آخر.
- فيا أخي أنا لا أعرف مشكلتك اين هي مع الإنتخابات .هل في مصطلح إنتخاب أم في معناها أم ...!!! فإذا كان عندك هاجس الكلمة و المصطلح بدلناه و بدلا أن نقول إنتخاب نقول مبايعة وخلاص . أما إن كان خوفك من معنى الكلمة فلا يخرج معناها عن معنى المبايعة و إلا يمكن أن يقول الحاكم لقد بايعتني الرعية وهو في الحقيقة لم يبايعه أحد بل حكم بالقوة كحال حكامنا اليوم و هكذا كلمة مبايعة لم تؤدي معناها الصحيح.









رد مع اقتباس