عندما كنت صغيرا حاوزوني من المدرسة مبكرا بتهمة انني ضربت شيخة بسقلة ، فإلتحقت بمركز التكوين المهني أين درت سطاج حلاق ، كانت يدي خفيفة جدا بسبب أنني إحترفت سرقة الصيكان تاع النساء و البورطمونيات ، حيث أنني كنت نحفف للناس في ظرف قياسي "2 دقائق" ، و التحفيفة كانت عندي أشبه بإعداد كارسكروط فريت اوملات بدون مايوناز ، أخدت الديبلوم تاعي و إلتحقت بـ"حلاق العصر" بحي شوفالي بأعالي بوزريعة ، حيث أنني كسبت شهرة كبيـرة و أصبح الجميـع يحففو بسبب سرعتي الخارقة ، تحت "شعار حلاق سبيطار 2 دقايق و روح للدار" ، و ذات يوم تفاجئت بقدوم النساء باش يحففو عندي كوب غارسون"Garçon" فأصبحت حلاق مشهورا ميكس يجيو لي كوبل يحففو عندي ، و ذات يوم جا خويا الصغير الذي أقل ما يقال عنه انه خفيف طيارة فقطع وذنين احد الأشخاص بالمقص تحت شعار "أتعلم الحلاقة في راس ليتامى" فاشتكى بينا السيد و غلقولنا الصالون ، درت طلب فيزا إلى إسبانيا و درت انني حلاق ماهر جدا فأعطاوني فيزا شنغن ، طلعت لإسبانيا و فتحت صالون دو كوافوغ أتذكر انني حففت بـ 1000 شخص في أول يوم و دخلت ما يقارب 75000 أورو ما يعادل مليار سنتيم ، او ما يعادل عمل 20 سنة في الجزائر ، و في اليوم الثاني جا ليا "كريستيانو"و بعض اللاعبين الكبار و قالولي ما رأيك ان تصبح حلاقنا الشخصي فقبلت و ضربت "رونالدو" بتحفيفة ابهرت كل من في بقاع العالم ، أما انا فلازلت اعاني مع شعري الطويل بسبب اني لم اجد حلاقا مثلي ==>بكل تواضع