منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث سوق الصرف
الموضوع: بحث سوق الصرف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-24, 12:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
mimer85
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mimer85
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و بأية مبالغ حسب الأسعار التي تعرضها. فالبنوك صانعة السوق تعلن أسعار الشراء و تسمى BID و أسعار البيع و تسمى Offer و تحقق أرباحا كبيرة من خلال الهامش بين السعرين. و يتراوح حجم العمل اليومي ما بين بليون إلى 10 بلايين دولار بنسبة هامش 0.0005.
• البنوك التجارية و البنوك المركزية
البنوك التجارية تعتبر العميل الرئيسي للبنوك صانعة السوق ، فهي تطلب عروض أسعار بشكل مستمر و تنفذ عمليات الشراء و البيع مع تلك البنوك، كما تتم معظم عمليات هذه البنوك لتلبية طلبات عملائها.
أما البنوك المركزية فتتدخل من خلال الحكومات لإجراء العمليات المفتوحة في السوق مثل شراء و بيع العملات الأجنبية لدعم عملياتها المحلية أو غيرها مثل تدخل البنك المركزي الألماني و بنك اليابان لدعم الدولار، كما أنها تشتري العملات الأجنبية لتحتفظ بها كاحتياطي لعملتها المحلية أو لغرض تزويد البنوك المحلية بالعملات الأجنبية لتمويل عمليات الاستيراد.
• العمــــلاء و الوســــطاء
يتعامل بعض هؤلاء العملاء بحجم كبير مثل:
- الشركات العالمية
- شركات التأمــــين
- مــــدراء المحافظ
- شركات البتـــــرول
يتعامل البعض الآخر من العملاء بما فيهم الوسطاء بحجم ضئيل مثل:
- الشركات المتوسطة و الصغيرة
- الأفـــــــــــــراد
المبحث السادس: طريقة البنية الجزئية لسوق الصرف.
1- تعريف البنية الجزئية لسوق الصرف:
هي دراسة آليات ونتائج الصرف بصفة فعالة في إطار قواعد تبادل محددة وواضحة.
إذن هي دراسة حركية الأسعار التي يتم تشكيلها في السوق بالنسبة لتحليل منظمة الصرف في هذا السوق ودراسة مشاكل قرارات المتدخلين.نستنتج إذن وهي تطور أشكال نظرية تقترب من الاقتصاد الصناعي ونظرية الألعاب.وكذلك تشاطر نظرية المزاد ونظرية التفاوض في سوق العمل.إذا كانت دراسة البنية الجزئية في البداية من أجل أسواق القيم المنقولة في سنوات الثمانينات فهي لا تزال حية لغاية الآن.وتحولت لسوق الصرف.
2- تصنيف الأسواق المالية:
نقطة البداية بالنسبة للبنية الجزئية للأسواق هي في منظمتهم.والتي ينبغي عليها أولا التوضيح.ويمكن القيام بذلك من خلال تصنيف الأسواق المالية الى4 محاور:
1- توقيت التبادل:le moment de l’échange
يمكن التمييز بين أسواق fixing أي تحديد السعر في وقت محدد بعد تراكم الأوامر ، والأسواق المستمرة أي تحديد السعر على فترات غير منتظمة تبعا لأوامر الشراء والبيع.وتستند هذه الأسعار إلى euronext paris في حالتين الافتتاح والإغلاق ومن ثم بشكل مستمر طوال النهار.
2- أطراف التبادل:le contrepartie de l’échange
نميز بين أسواق المزاد أي السوق يتحرك بفعل الأوامر و أسواق الوساطة أي السوق يتحرك بفعل الأسعار.في الحالة الأولى يتم الحصول على الأسعار من خلال المواجهة المباشرة بين أوامر المستثمرين الماليين.هناك مجموعة من الأوامر:
-أوامر au mieux والتي تنفذ فورا في شروط جيدة للسوق.
-أوامر السعر المحدد الذي ينفذ منذ نهاية مدة السعر
-أوامر fill or kill والذي ينفذ في مدة محددة تماما ، وإلا فإنها تلغى.
في حالة الأسواق التي تتحرك بفعل الأسعار الوسطاء يعلنون عن التسعيرات المختلفة قبل تنفيذ المعاملات مع المستثمرين الماليين.بمعنى آخر الأسعار تحدد قبل الكميات .
3- مكان التبادل:le lieu de l’échange
نميز بين أسواق مركزية وأسواق فراغماتية في الحالة الأولى يوجد سعر واحد في كل لحظة لأصل معطى وفي الحالة الثانية هناك أسعار كثيرة يمكن أن تكون.
4- معلومات حول التبادل:l’information de l’échange
يمكن التمييز بين الأسواق من خلال الشفافية وحجم المعاملات.
في الأدب القياسي يوصف التبادل بالية والراس ويبين القانون الأساسي لاقتصاد السوق وقانون العرض والطلب وكيف سيتم التنسيق ما بين المشترين والبائعين من خلال تدخل مركزي le commissaire priseur أبسط آلية لتحديد سعر توازن السوق في هذا النظام يقترح السعر الذي يستجيب من خلاله البائع والمشتري مع الأوامر التي تسمح بتشكيل العرض والطلب.
3- تركيبة الأسعار وحجم التبادل.
إذا كنت سائحا أو أمين صندوق شركة ، والذي يثير الدهشة للوهلة الأولى في عملية تبادل العملات الأولى التي تتم في وجود أسعار مختلفة اعتمادا على ما إذا كنت تشتري أو أن تبيع العملة. نحن ندل على هذا الاختلاف من قبل فرشات شراء-بيع. والسعر الذي يشتري به الوسيط هو سعر المشتري والسعر الذي يبيع به هو سعر البائع.في أدب البنية الجزئية نسأل عن وجود هذه الفورشات التي لا يوجد لها مكان في اطار الاقتصاد القياسي حيث سعر واحد يكفي لتحقيق التوازن بين العرض والطلب أوالمنافسة أن أجر أي وسيط هو صفر. ولذلك ينبغي لنا أن نرى في هذا النطاق نتيجة عدم وجود المنافسة في سوق الصرف الأجنبي؟
بالتأكيد ، هناك أشكال من الاحتكارات المحلية أي أن الشركات أو الأفراد ليسوا على الكثير من الحرية في اختيار المصارف لتبادل المعاملات من النقد الأجنبي معها. إحصاءات بنك التسويات الدولية ويظهر بالتالي أنه في حين أن التبادل المحلي تحتوي فقط على 32 ٪ من سوق بين البنوك ، وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 60 ٪ للعملاء غير المالييين (أي ما يقرب من 80 في المائة في حالة البلدان الناشئة).
الخاتمة :
كخاتمة لهذا البحث، يمكن الخروج بأهم النتائج المتوصل إليها في النقاط الموالية:
- تعتبر البنوك الدولية الكبيرة الوسيط الطبيعي لعملية الصرف الأجنبي، كما أن معظم المعاملات تتم بالدولار الأمريكي، يليه المارك الألماني ثم البين الياباني.
شهدت فترة الستينيات وبداية السبعينيات نموا كبيرا لعملية الصرف الأجنبي بفعل تحرير حركات رؤوس الأموال بين مختلف المراكز المالية الدولية، كما زاد حجم عملية الصرف الأجنبي زيادة كبيرة في الوقت الذي أعتمدت فيه أنظمة الصرف المعومة التي شهدت تقلبات حادة في أسعار الصرف خصوصا مع دخول عنصر المضاربة.
- تعتبر أسواق الصرف أقدم وأكبر أسواق المال في العالم، حيث تتميز بالسيولة الضخمة والإتساع الجغرافي، وأغلب الصفقات تتركز في لندن ونيويورك وطوكيو، كما أن ثلثي الصفقات تتم ما بين سماسرة البنوك.
- تعتبر السوق الفورية الأكثر شيوعا في سوق الصرف، وتعكس أسعار صرفها المطبقة آثار القوى الإقتصادية في العالم إلى جانب تدخل السلطات النقدية، كما تعكس التطورات الحاصلة على مستوى العملات الصعبة.
- تسمح الأسواق الآجلة بتحديد سعر تبادل العملات مستقبلا، بهدف تثبيت الأسعار الآجلة وتفادي أخطار سعر الصرف. وعمليات الصرف الآجلة تستخدم للتغطية وتعتبر عمليات للمضاربة إذا افتقدت إلى الأساس التجاري والمالي.
- العمليات الآجلة تتم مباشرة بين البنوك أو عن طريق السماسرة، ونتيجة لعدم تدخل البنوك المركزية في هذه السوق، ازدادت عمليات المضاربة بقوة.

قائمة المراجع
-محاضرات الأستاذ الدكتور: منصوري.
-الانترنيت.
Finance international.henri bourguinat.daloz.2002.-
-