لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
كأنك أخي أبو العربي تصف حالة مديريتنا بقالمة المتعفنة بفعل من
تعاقبوا على مصالحها منذ أن 'عرفت صلاحي '. غير أنني أذكّرك
أخي، أبو العربي و نفسي أن الباطل قد يكون له جولة و ربما جولات
و لكن سيأتي يوم يُزهق فيه و تُرخى سدوله. فينتصرحينئذ الحق
و تسطع شمس العدالة، و ما ذلك على الله بعزيز.
علينا فقط أن نتجند للقضاء على هذا الفساد الذي عشّش في عقول
بعض مرضى الإدارة و التسييرو افترش قلوبهم. و أن نواجههم بلا
هوادة، بكل الطرق المشروعة، إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
بوركت أخي، أبو العربي على عرض هذه المشكلة التي طالما نخرت
جسد القطاع و أقضّت مضاجع عماله. و لله في خلقه شؤون.
تحيتي