[فارس الجزائري]

السلام عليكم
بارك الله فيك
وأضيف الى هذه القصص قصة أخرى
ذات يوم كان رجل يهم للسفر وزوجته حامل في شهرها الأخير للوضع فطلبت منه البقاء وترجته فرفض، لأن السفرفيه منفعة له
وعندما هم بالخروج قالت له يارجل أنا في مرحلة الوضع وقد ألد وراءك فوضع يده على بطنها وقال لقد استودعته الله وسافر.
وعند العودة قيل له أن زوجته قد توفيت قبل الولادة فحزن وبينما هو جالس والحزن على وجهه رأى من بعيد قبر زوجته يخرج منه دخان فسأل ماذاك؟ قيل له أنهم منذ أن دفنوها وهو يخرج الدخان من قبرها فذهب وحفر القبر فإذا بإبنه قد ولدته أمه وهي في القبر وهو يرضع من صدرها حتى يخرج رحمة من الله ففرح لسلامة ابنه وندم لأنه لم يستودع الله زوجته كذلك.
فيا رب إن نستودعك ديننا وأنفسنا وأماناتنا وخواتم أعملنا وبيتنا وأهلينا ومالنا وجميع ما أنعم الله به عليَنا؛ يا رحيم يا رب العالمين