التحركات التي تقوم بها الشعوب العربية مؤخرا بدأناها في الثمانينات يا أخي الكريم ... فالمسألة هي ليست كما تظنها أنت اطلاقا وإنما الأسرة التربوية بصدد محاربة نظام تربوي يخطط لتحويل عقول ابناءنا الى حيوانات لا تفكر إلاّ على شيء تأكله أو تشربه ... هذا هو لب الإشكال حسب رأيي.... لم تفكر الأسرة التربوية يوما بربط مشاكلها بالثورات العربية ... لكل وجهة نظر وطريقة تفكير ... المسألة اذن هي مسألة مستقبل الأجيال ويبقى هذا الكلام وجهة نظري الخاصة قد يشاطرني فيها البعض وقد يرى البعض الآخر غير ما أرى .... شكرا وتقبّل مروري.