يا درة حـفــظت بالأمـس غـاليـة والــيوم يبغـتـونها للهـو واللعــب
يا حرة قـــد أرادوا جــعلها أمـة غريـبة العـــقـل غريبــة النـــســب
هل يستـوي من رســول الله قــائـده دوما وآخــر قائــده أبـو لهـــب
وأين من كانت الزهراء أسوتهـا ممن تخــطت خـطا حمالـة اللـهـب
فلا تبالي بما يلقـون مـن شبـه وعندك الشــرع إن تدعيه يستجــب
سلــيه من أنا من أهـلي من نسـبي للغـرب أم أنا للإسـلام والعُــرب
لمن ولائـي لمن حبـي لمن عــملـي لله أم لــــدعـاة الإثـم والكـذب؟!
هما سبيلان يا أخـتاه مــا لهمـا من ثالث ٍ فاكـسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربـك والقــرآن منهجــه نـــور من الله لم يحــجب ولم يشــب