أولا أود ان أشكرك على الموضوع والطرح
المشكل ليس في طيب القلب ولكن في مجتمعنا الذي انقلبت فيه المفاهيم ، فاالمخادع الخائن أو حتى اللص والبلعاط أصبح شاطر أو قافز في منظورنا ، أما طيب القلب الذي يتورع عن خداع الآخرين ويحب لهم الخير
وينأى بنفسه عن الإنتهازية فيطلق عليه مصطلح جايح .
ومن جهة أخرى علينا ان نفرق بين طيبة القلب والسذاجة التي تجعل منا فريسة لكل مخادع ، فكونك طيب القلب لا يعني أن تسمح بخداعك ، فطيب القلب قد يتميز بحدة الذكاء والحذاقة .
يروى عن ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال ما أنا بالخب ولا الخب يخدعني ، بمعن أنا لست مخادعا ولن يتمكن المخادع مني.