منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الشيعة.....من هم
الموضوع: الشيعة.....من هم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-22, 12:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ببوشة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالنسبة للكتاب, كتاب لله ثم للتاريخ سيدتي الفاضلة:

اضغط على الصورة لتكبيرها مرة اولى ثم اعد الضغط مرة اخرى بعد ان تظهر

اقرأ ما هو داخل المربع الاحمر

فيما يتعلق بانتساب الشيعة لال البيت:

هذا العلامة الباحث الشيخ امين صالح محمد هران الحداء يرد في كتابه الذي عنونه

بفقه الال بين دعوى الاهمال وتهمة الانتحال , على من كذب في انتساب الامامية

الجعفرية الى اهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم , و قام بتقديم كتابه 9 من

علمائنا, اشادوا و ثمنوا بحثه هذا لما وجدوا فيه من انصاف و امانة علمية.

فيذكر العلامة الحداء في الصفحة 60 من كتابه ما يلي :

التنبيه الرابع: قال لي بعض إخواني من السلفية في معرض حديث معه: إذا كانت

الإمامية لا تمثل الآل في العقائد فلن تمثلهم في الفقه, فأجبته: بأن ذلك لو أثبت

البحث صدقه وكان كذلك ممكن وأنتم تثبتون مثله, وتقولون بنظيره, وبيان ذلك:

أن أكثر الشافعية والمالكية في المعتقد أشاعرة, وأكثر الحنفية ماتريدية, وأنتم

تقررون براءة الأئمة أبي حنيفة ومالك والشافعي لا زالت سحائب الرحمات عليهم

هاطلة, وغمائم البركات عليهم نازلة من تلك المعتقدات, وانحراف أتباعهم ممن

ذكرنا عن عقائدهم الصحيحة, وعدم تمثيلهم لهم, ولا احتسابهم عليهم.

ولم يمنعكم ذلك من تصحيح انتسابهم الفقهي إليهم, بل إنكم تعتمدون في نقل

معتمد المذهب عليهم.

و يضيف في الصفحة 996 :

وأما تهمة انتحال الشيعة لفقه الآل رضوان الله عليهم:

فكما ثبتت براءة أهل السنّة من الإهمال, فقد ثبت بما يغلب على الظن

حسب معطيات البحث براءة الجعفرية في الفقه من الانتحال, والتصاقهم فيه

بالآل; لأمرين:

الأول: قيام الدليل على صدقهم من كتبنا.

والثاني: انتفاء الدليل على كذبهم لدينا.

فأما الأمر الأول:

فإن أغلب ما وقفتُ عليه في كتبنا من فقه للآل أغلبية مطلقة هو

موافق لما حكته الإمامية من فقه عنهم, وشاهد بصدقهم, ومؤيد لصحة انتسابهم.

فقد بلغ عدد المسائل الموافقة لما عند الإمامية ( 1071 ) مسألة على الأقل, بينما

بلغت المخالفات ( 46 ) مسألة فقط, وكان نصيب الباب الثالث الذي فيه مسائل

موافقة من وجه ومخالفة من آخر ( 12 ) مسألة, كما ضم الملحق المعنون له ب: ملحق في

أمثلة يظن مخالفتها أو الخلاف فيها لفظي ( 7) مسائل, ومن حق مسائل هذا الملحق

وحالها كذلك أن تلحق بالموافقات ليكون بذلك عدد المسائل الموافقة هو: ( 1078 )

مسألة.

وإن تلكم القلّة القليلة المخالفة لا تؤثر على حكمنا السابق كبير تأثير:

أولاً: لأن القليل النادر, لا يؤثر على الكثير الغالب.

وثانياً: ما نبّهنا عليه في آخر الباب الثاني من البحث, من كون بعض تلك

الروايات والنقول الواردة في كتبنا والمخالفة لما اعتمده الإمامية; مروية عندهم أيضاً,

وإن لم يعملوا بها لموانع أصولية, كما هو الحال عندنا أهل السنّة في بعض المواطن,

وهذا مما يضعف الإشكال عليهم.

كما يقول في الصفحة 1000 :

الحجة الثالثة: وقد كررها عليَّ جمع من العلماء, وهي ما يعبر عنه الأصوليون ب

وهو الاستدلال بمحل الخلاف, فحينما تقول لهم: ما الدليل المصادرة على المطلوب

على أن القوم انتحلوا فقه الآل كذباً يجيبك ب: أنهم يكذبون وينتحلون!

وهو استدلال ينم عن تعسف من قائله, أو ضعف في فَهمه.

و يذكر في الصفحة 1001 :

ثم وقفت على كتاب في موضوعنا بعنوان أسطورة المذهب الجعفري من تأليف الدكتور

الفاضل طه الدليمي.

فأخذته متلهفاً, وطالعته متشوفاً, علني أجد فيه تصحيحاً, أو إضافة أو تنقيحاً,

فسبرت غوره, وتأملت سطوره, فوجدته يلقي الكلام على عواهنه, ويقطع في محل

الظن, ويستنكر ما هو في مثله غارق, وأموراً لا تليق به, تمنيت لو تنزه لفضله

عنها, وفر لمقامه منها, فاقتضى المقام التعليق عليه بدون إطناب, ومناقشته من غير

إسهاب.


قضية عبد الله ابن سبأ:

رغم ورود ذكره في كتب الفريقين سنة و شيعة, الا ان الاجماع على ثبوت وجوده

منعدم , و كي لا اطيل عليك سيدتي المحترمة, يوجد الكثير من علمائنا الاجلاء قد

نفوا نفيا قاطعا لوجود ه, او لنقل شككوا في انه شخصية حقيقية, و انا اميل الى

مثل هذه الاراء لكون قائليها هم علماء قل ما نستطيع قوله فيهم هو انهم غير

متشددين و لا متعصبين. و انا لست بصدد الدفاع عن الشيعة فهم ليسوا بحاجة الى

ذلك و لكن لا اريد ان ادافع على مذهبي و انفي عنه الشبهات, بطرق خسيسة و

قذرة, لان مذهبنا مذهب اهل السنة و الجماعة و كذالك بعض علمائنا تحوم حولهم

بعض الشبهات, ولذا لا اريد ان ارمي بيت غيري بالحجارة و بيتي من زجاج.


احترامي الخالص










آخر تعديل بصمة قلم 2012-04-08 في 00:15.