هل تظنون أن أصحابنا الذين أقالوا علي بن محمد يقبلون عودته؟
أقالوه بتسريب الباكالوريا، ولما عرف صاحبنا أن رأسه هو المطلوب استقال قبل أن يقطعوه له ويذهب ضحية كما ذهب الشاب حسني!
من أين لي بهذا؟
لما صدر قرار تعريب الوثائق في نهاية التسعينات قامت ثائرة فرنسا وألبت مراهقي القبائل فطالبوا أنذاك بالانفصال ومن أجل تدارك الوضع جاء بن بوزيد بقرارين مهمين: تدريس الفرنسية في السنة الثانية ابتدائي كضرة للعربية لأجل أن لا تقوم لها قائمة، فالعربية هي مفتاح الرجوع إلى دين الله، وفرنسا واللائكيون يعرفون ذلك، والقرار الثاني تغيير مناهج التدريس مع الوقت بحيث تدرج الفرنسية في كل المواد بداعي التقدم ونحن نعلم يقينا أن اللغة الإنجليزية هي الحقيقة لكن رفضت لحاجة في أنفس اللائكيين.
هذا على المستوى العلمي، لا داعي للتطرق لتجريم الاستعمار الذي يرفضه الأرنديون والأفلانيون في البرلمان، ولا داعي للتطرق لقانون الأسرة المنافي في بعض قوانينه لقانون الشرع.
هل تظنون أنه بعد كل تلك الشوشرة التي حدثت لسنين يأتي القادرون على التغيير في الجزائر وينصبوا عربي أصيل مكان روسي هجين؟