منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - غريبة....... السعودية تحذر امريكا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-20, 19:15   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
الكبتن عمر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الكبتن عمر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ونواصل معكم في سرد وقائع خطر ال سعود على الامة الاسلامية


أن الثورات التي حصلت والتي هي على طريق الحصول، لن تكتمل ولن تحق أهدافها كاملة في ظل وجود نظام آل سعود ومنظومتهم السلفية الفكرية في تلك البلاد و الواقع يثبت هذا القول من خلال تصرفات ومواقف نظام آل سعود وتحركات التيار السلفي التابع لهم في مصر قبل وبعد الثورة. تحالف الشيطان غير المُعلن بين التيار السلفي والمال السعودي سوف يحاول وبكل قوة أن يُحبط الثورات التي حصلت لحد الآن – إحباط ثورة تونس و مصر خاصة من خلال إنتزاز القيادة العسكرية بما لآل سعود من إستثمارات وعلاقات مالية بالإضافة للقوة العاملة المصرية عند آل سعود من ناحية وإنعاش ودعم التيار السلفي المصري لحرف مسار الثورة لصالح آل سعود، لتعويض آل سعود المعنوي والسياسي لتخاذل موقفهم و وقوفهم مع مبارك ضد ثورة الشعب من ناحية، وناحية أخرى سوف يعمل على إجهاض ثورات في المنطقة بدأت في الغليان – كما هو حاصل الآن في البحرين من خلال إرسالهم قوات درع الجزيرة لقمع ثورة الشعب البحريني ومطالبه العادلة، أو تجميد الثورة القائمة كما هو الحال في ثورة اليمن من خلال دعمهم المستمر ومن تحت الطاولة، لعلي عبد الله صالح لتأخير الثورة اليمنية وتعطيلها إن أمكن مع إستنزاف طاقات الشعب وإستباحة دماء شبابه لإضعافه لاحقاً فتسهل السيطرة عليه من جديد سواء بقي صالح أو رحل، أو على الأقل تأخير القيام بثورات أخرى في بلاد عربية قابلة لإشتعال الثورة فيها وإن قامت تلك الثورات - رغماً عن أنوف آل سعود ومشايخهم وأمريكا والصهيونية - وحتى أثناء قيامها سوف يعمل ذلك التحالف الشيطاني على الإلتفاف عليها وبكل الإمكانيات وحرفها عن مسارها الإصلي وعن أهدافها المنشودة لا لمصلحة الشعب ولكن لمصلحة جهة ما تتوافق في أهدافها مع أهداف آل سعود ومن خلال أداتهم السلفية لضرب بعض تلك الأنظمة التي لا تتناغم مع مصالح أمريكا والصهيونية ولا تسير مع نهج آل سعود وسلفيتها وركوب ثورة الشعب العادلة على حكامهم الظلمة - كما هو الحال الآن في ليبيا لخلق واقع جديد فيما بعد قذاف الدم ونظامه المجرم – حتى تُنتج أو تفرز هذه الثورة بعد نجاحها نظام هزيل له أكثر من أب شرعي وغير شرعي وبذلك يتم إستباق ما قد يحدث قبل حدوثه ومحاولة توجيهه والإلتفاف عليه أو حتى تدويله من الآن قبل أن يستمد النظام ما بعد الثورة كل الشرعية من قوة شعبه الداخلية الذاتية كما حدث في تونس ومصر ويخرج عن منظومة تلك الدول التابعة ويكون حر في قراراته السيادية النابعة من شرعيته عبر تلك الثورة الشعبية.