اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fort1fort
august 2011 - 09:22 am الـشـيـــعــــة الشيعة في اللغة : ، وهو المهدي المنتظر عندهم . من عقائدهم : 1. تحريف القرآن الكريم .
2. تكفير الصحابة إلا قليلاً منهم .
3. رمي عائشة بالزنا .
4. تكفير المسلمين إلا الشيعة .
5. عصمة الأئمة الاثني عشر ، وتفضيلهم على الأنبياء ، والغلوّ فيهم حتى عبدوهم مع الله .
6. جمهورهم يجوِّزون على الله البداء ، وهو أن يظهر له الشيء بعد أن خفي عليه
ومن أهدافهم : إقامة دولة فارس الكبرى ، والمنافسة اليوم قائمة بينهم وبين اليهود والنصارى ، والمسلمون ضعاف لا حول لهم ولا قوّة بسبب انجرارهم وراء شهواتهم وملذاتهم وذوبانهم في المحرّمات وتركهم لدينهم وتعاليم ربِّهم وعدم مبالاتهم بتحصين أنفسهم بكلِّ ما يلزم لصدِّ أعدائهم عنهم . ولم يتعلّموا مما جرى لهم على أيدي التتار بسبب الرافضة .
|
يقول الشيخ الالباني في سلسلته الصحيحة جزء 4 صفخة 43 في ما يخص المهدي المنتظر ما يلي:
و طائفة منم رأوا ان غقيدة امهدي قد استغلت عبر التاريح الاسلامي استغلالا سيئا,فادعاها كثير من
المغرضين, او المهبولين, وجرت من جراء دلك فتن مظلمة, كان من اخرها قتنة مهدي جهيمان
السعودي في الحرم المكي, فرأو ان قطع دابر هذه الفتن, انما يكون بانكار هذه العقيدة الصحيخة.
و ما مثل مثل هؤلاء , الا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى عليه السلام في اخر الزمان ... وما
مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي الا كما لو انكر رجل ألوهية الله عز وجل بدعوى انه ادعاها بعض الفراعنة.
انتهى كلام الشيخ الالباني.
يقول الدكتور محمد عبد الله دراز في كتابه المعنون مدخل اى القران الكريم الذي نال على اثر ه درجة
الدكتورا ه مع مرتبة الشرف الاول و كان ذلك خلال بعثة من جامع ااه الشريف عام 1947 يقول في
صفحة 39 في ما يتعلق بتحريف الشيعة للقران ما يلي :
ومهما يكن من امر فان هذا المصحف هو الوحيد المتداول قي العالم الاسلامي بما فيه فرق الشيغة, منذ
ثلاثة عشر قرنا من المان, و نذكر هنا رأي الشيعة الامامية , اهم فرق الشيعة, كا ورد بكتاب
ابي جعفر الام (( ان اعتقادنا في جملة القرأن الذي اوحى به الله تعالى الى نبيه محمد صلى الله عليه
و سلم هو كل ما تحتويه دفتا المصحف المتداول بين الناس لا اكثر, و عدد الور المتغارف عليه بين
المسلمين هو 114 سورة اما عندنا فسورتا الضحى و الشرح تكونان سورة واحدة و كذلك سورتا الفيل
و قريش, و ايضا سورتا الانفال التوبة. اما من ينسب الينا الاعتقاد في ان القران اكثر من هذا فهو
كاذب. انتهى كلام ادكتور عبد الله الدراز.
و في ما يتعلق بتكفيرهم للصحابة يقول المستشار علي بن سالم البهنساوي في صفحة 62 من كتابه
المعنون السنة المفترى عليها ما يلي :
فبعض السيعة يقولون عن الصحابة ( ان عداوتهم و النيل منهم و القدح فيهم لأجل دينهم او صحبتهم
لرسول الله صلى الله علي و سلم كفر و ضلال و حروج عن الاسلام) كما يعرف السنة النبوية بانها
( مجموع ما ورد عن النبي صلى الله عله سلم و تلقاه عنه اهل بيته و العدول الامناء من اصحابه من
الاحاديث و الاخبار من قول او فغل او تقرير) انتهى كلام المستشار البهنساوي.
اما ان الشيعة يرمون عائشة بالزنا , لنرى ما يقول الامام الالوسي بهذا الصدد في كتابه المعنون
روح المعاني جزء 18 فحة 122 :
و نسب للشيعة قذف عائشة رضي الله تعالى عنها بما براها لله تعالى منه, وهم ينكرون ذلك اشد
الانكار, وليس في كتبهم المعول عليها عندهم ,عين منه و لا اثر اصلا, وكذلك ينكرون ما
نسب اليهم من القول بوقوع ذلك منها بعد وفاته صلى الله عليه و سلم و ليس له ايصا في كتبهم عين
و لا أثر. انتهى كلام الامام الالوسي.
اما فكرة مساعد ة الشيعة للتاتار , فتلك كذبة فندها الاستاذ الدكتور الغامدي في كتابه المعنون
سقوط الدولة العباسية في صفحة 333.
هذه عينة من اقوال بعض أئمتنا و علمائنا و رايهم في الشيعة , في ما يتعلق بالشبهات التي تثار
ضدهم في كل الازمنة , و المشكل في النسخ و اللسق انه يجعل صاحبه لا يدرك الحقيقة و لا
يميز بينها و بين الاشاعة , لانه ينظر الى القضية الا من راي واحد حتى لو كان صاحب الراي
مخطأ او متعصبا, او ببساطة انه لا يريد الحقيقة و يفضل التمسك بسواها.