ما اجمل ان يأتي التغيير دون ضغوط ولا تدخلات وحينها ستخرج الجزائر من قدر وجودها ضمن دول العالم المتخلف الذي لايعرف تغييرا حضاريا ولا اصلاحا ذاتيا بل تعودت اغلب دوله على الاملاءات والشروط والضغوط داخليا وخارجيا لقد كان من الخير والبركة ادماج الاساتذة المستخلفين وكان من الممكن ان يكون هذا الحدث من اكبر حسنات السلطة في الجزائر لو تم دون ان يبيت الاساتذة في العراء يفترشون الارض ويلتحفون السماء لقد كانت افرصة سانحة للجزائر ان تعطي امثلة راقية في العناية بالعلماء والعباقرة لو استجابت للاطباء قبل ان تنالهم الهراوات وان يمنعوا من شتى اشكال التعبير عن انشغالات مهنية هم احق الناس بنيلها
مطالب عديدة في الامكان توفيرها دون انتظار ضغط ولا احتجاج من اجل الاستقرار والتفرغ للتنمية والتطوير