منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قناة الجزيرة تفتح صفحتها اليوم للجزائرين بعد حجب ip الجزائر وتعلن لاول مرة مكسورة ..........
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-18, 00:17   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الصورة تتكلم
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الصورة تتكلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشروق الجزائريون يرفضون الإنسياق وراء دعوات أبواق الفتنة :
"الشعب يريد الإصلاح.. لا الفوضى"



مواطنون يردون على "17 سبتمبر " بحملات تنظيف الشوارع

فشلت مرة أخرى جهود الداعيين إلى ثورة 17 سبتمبر، في استقطاب الجزائريين للانتفاضة في الشارع، والتحريض على اندلاع ما أطلقوا عليه بيوم الثورة الجزائرية، حيث بدت مجريات الحياة عادية كسائر الأيام، وبالمقابل لم تعرف الأحداث "المزعومة" اهتماما إعلاميا بالقدر الذي تم الترويج له قبل أسابيع.

في جولة قادت "الشروق" أمس عبر شوارع العاصمة، انطلاقا من ساحة أول ماي وحسيبة بن بوعلي والبريد المركزي مرورا بساحة الشهداء، لم يتم ملاحظة أي تغيرات أو أحداث شغب، بل بالعكس من ذلك، كانت كل الأمور جد عادية، فجميع المواطنين يقضون حاجيتهم اليومية، فهناك من يقوم بشراء الكتب والمستلزمات المدرسية لأولاده، وآخرون يقتنون السلع من المحلات، فيما أخذ البعض منهم مقاعد في المقاهي والمطاعم، كما لم تشهد جميع الشوارع والأحياء تكثيفا أمنيا على غرار ما شهدته مسيرات سعدي "السبتية".
وعكس ما كان يتوقعه البعض، فإن سكان "تريولي" بأعالي باب الواد اجتمعوا في حدود الساعة العاشرة صباحا من نهار أمس حاملين شعارات تشيد بالرئيس بوتفليقة وبالوعود التي وفّى بها إزاء عملية الإسكان، مرددين عبارات: "الشعب يريد الاستقرار"، وطالبوا بالتصدي للشراذم التي تريد إقحام الجزائر عنوة في ثورة شبيهة بالثورات العربية الأخرى وإعادتها للنفق المظلم والعشرية السوداء التي أرهقت البلاد والعباد.
وصرح بعض المواطنين الذين تحدثت اليهم "الشروق"، أنهم لن ينساقوا وراء الجهات الداعية إلى زرع البلبلة في البلاد، مؤكدين أن الاستقرار الذي تميزت به الجزائر مقارنة بجيرانها، أثار حفيظة تجار الفتنة الذين لا يصطادون إلا في المياه العكرة، ولا يريحهم تمتع الجزائر بكامل قوتها لضرب المتلاعبين بأمنها، وباشروا سياسة إثارة المشاكل، معتمدين على شبكة التواصل الاجتماعي المعروف بـ"الفايس بوك" كوسيلة لتحقيق مآربهم بعد حصولهم على مساندة متعاطفي الثورات، خاصة في ليبيا، مصر وتونس.
وحتى البطالين الذين قرروا الاحتجاج أمام ساحة البريد المركزي، أمس، أجلوا ذلك حتى يقطعوا الطريق أمام تجار الفتنة والخراب، فالكل اتفق على شعار واحد وهو "نريد استقرار البلاد"، والكل يريد التغيير، لكن بطرق سلمية.
هذا ولم تجد القنوات والمواقع الأجنبية ما تركبه من هذه الأحداث الافتراضية بعد أن اعتقدت أن حملات "الفايسبوك" سيكون لها الأثر الذي لعبه في كل من مصر تونس وليبيا وسوريا، حيث اكتفت بوصف الأجواء وبررت الحملة التي شنتها منذ أزيد من 4 أسابيع لصالح "ثوار الفايس بوك الوهميين" بالتذكير فقط بالأحداث الماضية التي عاشتها العاصمة مع مطلع السنة الجارية.


الشروق انتهى الدرس يا صهيوني
جمال العلامي




في ذكرى إتفاقيات كامب ديفد، ومجازر صبرا وشاتيلا، يكون الصهيوني المدعو برنارد ليفي، قد تأكد بأن الجزائري لا يسيّر عن طريق "التليكوموند"، ولا يستجيب للمنعكس الشرطي البافلوفي، وأن الجزائر ليست لا تونس ولا مصر ولا البحرين ولا اليمن ولا ليبيا ولا سوريا، ولذلك بإمكان هذا الليفي أن يخطط ويتآمر حيثما شاء وأراد، إلاّ في أرض الشهداء الأبرار وشعب الأحرار الذي لا ينساق وراء "الجندي المجهول"!

لم يكن تاريخ 17 سبتمبر، إلا يوما أعاد فيه الجزائريون ذاكرتهم باتجاه يوم العار الذي تمّ فيه توقيع إتفاقيات كامب ديفد التي كانت خنجرا مسموما غرسه المستسلمون والإنهزاميون في ظهر الأمة العربية، وكان أيضا تاريخا أعاد الذاكرة الفردية والجماعية إلى ذلك اليوم الأسود والمشؤوم الذي ارتكب فيه الإسرائيليون مذابح صبرا وشاتيلا.
تكاد تكون الجزائر البلد العربي الوحيد، الذي مازال يتمسّك بمواقفه ومبادئه التقليدية والتاريخية، عندما يتعلق الأمر بالتطبيع من الكيان الصهيوني و"التطباع" في طابور "بني كلبون"، وهذه واحدة من المبرّرات التي تحرّض "عدوّ" الأمة العربية، على معاداة الجزائر والتآمر على أمن وإستقرار الجزائريين "الفحولة" بموقفهم الخالد والذي جاء مختزلا على لسان "الموسطاش"، ناطقهم الرسمي قبل سنوات عندما قال: مع فلسطين ظالمة أو مظلومة!
كان يعتقد المدعو ليفي أن الجزائر "هي التالية" على "قائمته"، وهو من قال: "عندما يسقط القذافي، على الأسد أن يُدرك بأنه التالي على قائمتنا"(..)، وحتى إن لم يذكر هذا الملقب بـ"عرّاب الثورات العربية"، الجزائر، فإن المؤشرات التي توفرت، كانت كافية للتأكيد على أن الجزائر معنية بالمؤامرة والتآمر!
منذ البداية كان في حكم المؤكد، أن الجزائري لا يستجيب لمنعكس ليفي ولا "الجزيرة" ولا "سي آن آن"، لأنه لا يرقص لكلّ ريح تهبّ، ولأنه لا يؤمن إلاّ بالثورة التي يقودها هو بنفسه، بعيدا عن الإملاءات الخارجية والتحريك الأجنبي، وبعيدا أيضا عن إستنساخ الفتنة والخراب والتخريب، وتقديم الطورطة لمشبوهين ومنتفعين لا علاقة لهم بآلام وأحلام الشعوب!
إنه لمن العار، أن ينزل "الفيلسوف" ليفي رفقة "صديقه الحميم" ساركوزي إلى ليبيا المدمَّرة، ويلتقي هناك مع "الثائر" مصطفى عبد الجليل، من أجل إستكمال "الثورة" التي قادها "الناتو" ومازال إلى اليوم يدكّ بصواريخه "معاقل" القذافي رغم اختفائه وسقوط نظامه!
نعم، الجزائري "زوالي وفحل"، ولذلك فإنه يعرف أين يضع قدمه، وهو عكس العديد من الأجناس، لا يضع أبدا يده في يد الأجنبي لضرب بلده وشعبه، وإن حصل فإنها حالات شاذة، والشاذ يُحفظ ولا يُقاس عليه، لتبقى المشاكل والإنشغالات، واقعا مرّا يريد الجزائري تغييره، لكن ليس بـ"القفازات الناعمة" لمجهولين ومشبوهين و"فلاسفة" يصولون ويجولون أينما حلّ وإرتحل الدمار والمجازر!
17 سبتمبر ستبقى خالدة في ذهن الجزائريين، في ما يتعلق بمذابح صبرا وشاتيلا واتفاقيات كامب ديفد اللعينة والملعونة، أمّا محاولات تفجير "ثورة" إنطلاقا من الفايس بوك الذي تحوّل في نظر الخلاطين إلى "ميدان رماية"، فإنها ستبقى هي الأخرى ذكرى، لعنتها تلاحق المدعو ليفي و"أصدقائه" الذين علموا أمس أن الجزائري تلقائي و وعفوي وليس "منبّها" تدقّ أجراسه حسب التوقيت الذي ضبط عليه!











رد مع اقتباس