صرفت اموال طائلة لبناء دور الشباب والمراكز الثقافية ثم يوظف فيها عمال لم نراهم ابدا لانهم اصحاب معارف لارقيب ولا مدير ولامفتش يعكر صفو حياتهم انا اعرف اصدقاء لي تابعين لوزارة الشبيبة والرياضة لا يعرفون المواظبة في العمل يقضون اوقات عملهم في المقاهي او في اعمال شخصية اما صاحبنا المعلم اصبح متعدد الخدمات منه معلم ومنه طبيب نفساني غير انه لم يعالج نفسه ومنه موسيقار ومنه مدرب ورسام ياللعجب في بلاد الغرائب اصبح هذا الاخير لا يحس من كثرة التعب والضغط المفروظ عليه بكلمةنفذ ثم احتج