تورط المملكة السعودية في ضرب الاستقرار في سورية
ان سيريا
بثت القناة الثانية في التلفزة الإسرائيلية تقريرا عن مراسلها من واشنطن أظهر تطابقا في المواقف الأميركية والإسرائيلية والسعودية .
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية ذكرت أن دبلوماسياً سعودياً بارزاً وعضواً في العائلة المالكة الحاكمة اجتمع سراً بضباط كبار من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحرض على سوريا .
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء السري جرى في قاعدة "مولس وورث" الجوية بمقاطعة "كامبريدج شاير" البريطانية التي يستخدمها حلف الأطلسي كمركز لجمع المعلومات الاستخباراتية حول الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن معظم حديث الأمير السعودي دار حول إيران، وتطورها التكنولوجي، وعلاقتها بسوريا.
وبرزت خلال الفترة الماضية محطات فضائية سعودية ذات طابع مذهبي، وطائفي، تولت عمليات التحريض لإشعال فتنة في سوريا، حيث تحدثت تقارير صحفية عن دعم مباشر تتلقاه هذه المحطات من المخابرات السعودية، ومن مدير المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز ،بشكل شخصي، ومن بندر بن سلطان، مدلل أمريكا، وصديق مقرب من الموساد الإسرائيلي. واشتهر بكرهه وتكفيره للآخر، وعمل على مدار سنوات على الدعوة التحريضية ضد المسلمين الشيعة، و تكفيرهم.
لا ينفصل التآمر السعودي على سورية عن المخطط الأميركي الإسرائيلي تجاه دولة الممانعة لمشاريع واشنطن وتل أبيب في المنطقة والحاضنة لمشروع المقاومة ضد الاحتلال . صورة لا تحتاج إلى توضيح ولا يمكن قلبها .