اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهــــين
تراجيدي تخبرني على التواء أنك أنت من لأجلها تقلبت دهرا باحثا عنها فوق سفود الوله و الغرام كي أراها
و أنك من جعلتني أفتش عنك فيّ فأجدني دوما فيك..
اقرئي رجاءا ما خلف سطوري ..
كي تدركي أنني أخاطبك أنت تحديدا
أنايا صغيرتي خليط حب وافر العزف
مترف الرياش و المجاز
أتعمد دوما حملك في قواس هويتي و الإلقاء بقلبك المدهش
في دواليب الارتياب
اليوم و بعد أن رأيتك اغتالتني ذاتي
و أحسست حينها وكأنّي غيري قد لمحت ما ليس لي...؟
قد سقطت أشرعت اختيالي و أحسست و كأني دونما أناي
أتقلب سهدا و أموت شهقا و ولها
اليوم و بعد أن رأيتك اندست محاوري
و أيقنت أنك ريتاج لممالكي
و أنك ذات الطوق الذي ظل مهاجرا عن عنقي
و الوسامة التي ما لبثت أن عادت مضرجة لطولي ..
استسمحك سيدتي
سأنفصل شاكراا رب صغيرة
قد منحتني إطلالة جعلتني أقف خلف الخيال
و بين خطان
أولهما للوله و آخر للرجاء
لا يحد تراجيديهما لا نهايات
و لا تقاسيم عبوس
بقلمي و على عجالة
خالد نور الدين شاهين
|
هاهُنا يدفَعُني الحرْفُ بأشرعتهِ بعيدا فأعتنِقُ جذْوةَ الخيالِ والهيام
لأقولَ
تحتلُّني مواسمُ الشّوقِ
وتستوي لغة الحبِّ على مشارِفِ روحٍ
تنفّسَتْ أحلاما بريئةً
تُداعِبُها همساتُكَ المُلملِمةِ لذاتي..
تحسّسْ رقّةَ الصُّبح بينَ كلِماتي
وانثُرْ من عبقِ الوجْدِ شهْدا يَملأ فناجينَ أُمنياتي
[أُحِبُّكَ]
لفْظٌ حروفُهُ باتت كالصَّبرِ تَشدُّ أعمِدتي
وتحتضِنُ نبضي فتنصهِرُ أوِردتي وتتورّدُ ابتِسامتي
الفاضِل شــاهين
بديعٌ حرفُكَ،
شفّافٌ
وهَجُهُ
ألهَمَ فكري واستَحْضَرَ خلجاتي
تقديري