السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أختي روان على الموضوع؛ سأجيب في نقطتين؛
أولاً فيما يخصُّ المُخادعُ نفسَهُ؛ فعله من طُغيان الهرمونات؛ فيستجيبُ للفائض إلى حين ذهاب مفعوله؛ وهكذا دواليك؛
ثانيا للمُستجيب أو بالأحرى من يملك المُستقبلات (على لغة أصحاب البيولوجيا و علوم الأحياء)؛ إن تركه يُثبّت فائضهُ فلا يلومنّ إلاّ نفسهُ؛ فإنّك لا تدري من تستقبل؛ لعلّه فيروسا أو ما شاكل.
نعم إنّ المرأة تملك مفتاح قلبها (المفتاح هو المُستقْبِل ههنا)؛ فإن أعطتهُ أو أعارتهُ بُرهةً من الزّمن؛ يوشك أن تخسرهُ ولن ينفع إذ ذاك صناعةُ آخر.
إنّ المرأة لو حافظت على نفسها هيئةً و معاملةً؛ تجعل بينها وبين المُستمتع حجاباً؛ وإن طغى فسيرجعُ من حيثُ أتى؛ فإنّ الهرمونات لا تعيشُ طويلاً؛ وهو يدري ذلك في قرارة نفسه؛ لذا سيبحث عن أخرى؛ لعلّها تستجيب له.
السّلامُ عليكم.