ذهبت يا مربي الاجيال لكن عطاءك لن يذهب و طيبتك باقية و حب تلاميذك وزملائك رافقك إلى مشوارك الاخير يكفي أبناءك فخرا بأنك كنت اباهم و يكفي سكان سيدي أعباز بانك كنت المعلم و المربي و الأب و الجار المثالي الذي ترك فراغا لن يملأه أحد و يكفيني شرفا بانك كنت المعلم و القدوة لابنائي لا تبكيه يا ماريا فكل سكان غرداية و سيدي أعباز خاصة يبكوه الآن و اعيني اهلك على الصبر إنا لله و إنا إليه راجعون