أصبح معلم المدرسة الابتدائية مذلولا فاقد للكرامة خاصة مع البرامج الجديدة و التي لم يقتنع فيها الوزير بالتعب الذي يلاقيه المعلم عند أدائه للدروس الرسمية و التي تفوق 22 ساعة ليفاجئنا بالدروس اللا صفية و التي لا تعني لي إلا إهانة المعلم و جعله تحت الأقدام فقد أصبح خادمة تحرس الأولاد و ترعاهم حتى تخرج السيدات من أعمالهن .كل هذا و غيره مما يأتي لأن المعلم ليس له قيمة و متأكدون أنه لن يحرك ساكنا لضعفه و ان شئت فقل لهوانه .فالمعلم يعمل مراقبا وإداريا و عامل مطعم و ممرضا و أخيرا خادما