منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين الذل والعزة شعرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-15, 19:36   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
adel04
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية adel04
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الجزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أخي عادل
ذكرت في كلامك عبارة الطبقة الواعية والمثقفة
وهذ يستلزم أن لكل فرد مثقف وواعي رأي يخصه مقتنع به إلى حين أن يقتنع بغيره أو يثبت رجاحت رأيه
وكلامك نلتمس فيه فرض الرأي من جهة أحادية تعطي ملمحاً للدكتاتورية في إتخاذ القرار الذي لابد أن يلتزم به كل من يعمل في القطاع لأنه صادر من نقابة ما وكأن هذه النقابة - مع احترامنا للنقابة كشكل من أشكال التمثيل العمالي- لاتخطئ أو أن قراراتها وحي ينزل من السماء
النقابات مشكورة على ماقدمت من تمثيل في مواقف كثيرة ولا ننسى أن لولا إلتفاف عمال القطاع حولها في أيام الإضرابات لما كان لهاته النقابات ورقة تستطيع الضغط بها فهي لم تكن لو لم نكن
إلا أن ما نلاحظه من هذه النقابات في الآونة الأخيرة هي أنها سمحت للكثير من عمال القطاع أن يلصق بها تهمت الإنحياز والدفع بأجندة الوزير إلى الأمام، وهذا التصور كان يمكن أن لا يكون لو أن النقابات دافعت بكل قوة في إتجاه تحقيق المطالب مثلما كان الحال في قطاعات أخرى هذا من جهة ومن جهة أخرى لو أنها كذلك دافعت عن التلميذ مثلما تدافع عن جيب المربي، إذ يجب أن لا تنسى أن من بين المتذمرين أولياء الأمور الذين وجدوا مستقبل أبنائهم ضائع وأساتذتهم لا يفعلون شيئا حيال ذلك، فولي الأمر هو جزء من العملية التربوية شئنا أم أبينا
لذلك علينا أن نتقبل الرأي والرأي الآخر مهما كان حتى وإن وصل ألأمر إلى درجة التذمر فكما يقال بالعامية (المربي راه في حليلو )
وعلينا أن تخذ من المثلين الآتيين شعاراً للحوار حتى نستطيع أن نتقبل الرأي الآخر ونتقبل كل المسبات والمذمات التي قد تصدر من أي طرف كان:
رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيكم خطأ يحتمل الصواب
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
ربما يا اخي فارس وصلنا كلنا الى مفترق طرق وكل واحد فينا ان يختار الطريق الذي يناسبه اما طريق الكرامة أو طريق الخنوع والمذلة
واقول هذا الكلام من الواقع الذي اراه في حديث الزملاء مؤخرا
وهجومي على من يخاف الاقتطاع وهم كثر للاسف فهذا ليس لانني أحجر عنهم رايهم بل لكشفهم امام الجميع لكي لا يتحججوا بحجج وأعذار واهية لا يقبلها المنطق ولا حتى الرضع لكي لا يضربوا وهي الحقيقة المرة ولا احد ينكرها
وربما لو تقول الأن للمربي تعالى لنفكر في المناهج والتربويات فستجده ساخطا على وضعه ولا يريد النقاش لأن الدولة لم تعره اهتمام وهمه الوحيد تحسين اوضاعه ولما تتحسن أموره تكون له القابلية للمبادرة وتغيير المنظومة
الامر صعب صعب يا أخي فارس










رد مع اقتباس