قال ابن الجوزري في صفة الصفوة لما حكى هذه القصة: (هذه امرأة صالحة المقصد، إلا أنها لقلة علمها لم تدر أن هذا الفعل منهي عنه؛ لأنها استعملت القرآن فيما لم يُوضَع له. قال ابن عقيل: لا يجوز أن يُجعل القرآن بدلاً من الكلام؛ لأنه استعمال له في غير ما وضع له، كما لو أراد استعمال المصحف في الوزن به أو توسُّده. قال: ويُكره الصمت إلى الليل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صمت يوم إلى الليل).