2011-09-14, 18:11
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الفاتح
سؤال:
لماذا يتم نشر مثل هته الأفعال الشنيعه ومن طرف من؟؟ هل من مصلحة الجيش أن يظهر نفسه بهذه الصوره أمام العالم؟؟ اقصد أنهم من المفروض يكون عندهم نوع من الحرص ويمنعون كل من يحمل كامرا أن يصورهم ...من المفروض ان يظهروا أنفسهم في دور بريء ...لا أدري فقط أتساءل علني أجد عندك جواب ...اسأل الله ان ينتقم من كل من سفك دم امرئ مسلم متعمدا...جزاك الله كل خير
|
السلام عليكم اختي الفاضلة ورحمة الله وبركاته
سؤالك منطقي تماما
سألته لنفسي وسألت اصدقاء لي سوريين
واجابوني بالآتي
نبدأ الحكاية من بدايتها
بعد احداث عام 82 وثورة الاخوان المسلمين علي الهالك بشار الاسد الله يلعن روحه
وحضرتك تعرفي ان الاسد اباد مدينة حماة وقصفها بالمدفعية والطائرات وقتل 50000 الف من المسلمين السنة علي ارجح التقديرات
بعدها احس نظام الاسد بالوحشة وعدم الامان وقاد عملية احلال منظمة لقيادات الجيش
تم بمقتضاها احلال الطائفة العلوية محل السنة
وبالفعل تم ابعاد معظم السنة من قيادة الجيش الا القليل الموثوق في ولاؤهم ثقة مطلقة
ولم يتوقف الامر علي الجيش بل تعداه الي كل المؤسسات المدنية الهامة في البلاد
وعليه آثر الشباب السوري الذي شعر بالظلم والاضطهاد الي الهجرة الي الدول العربية والاوربية
وامتنعوا عن الانخراط في الجيش بل وللاسف فضلوا السفر دون اداء الخدمة العسكرية علي ان يتم دفع غرامة
وصادف ذلك هوي النظام الذي ضمن ولاء مطلق من الجيش في ظل سيطرة العلويين علي مقدراته
خلال الفترة من عام 82 الي الآن تبدل حال العلويين تماما وتحولوا من طائفة فقيرة تمتهن مهن وضيعة الي مسيطرة سيطرة تامة علي اقتصاد سوريا ( رامي مخلوف ابن خال بشار يحتكر قطاع الاتصالات ويهيمن علي قطاع المقاولات في سوريا )
وبالفعل يعود الفضل في ذلك الي آل الاسد
تخيلي في حال زوال ذلك النظام ماذا سيكون مصير مثل هؤلاء
طبيعي ان يدافعوا عنه لآخر نفس
الم تشاهديهم وهم يسجدون علي صورة بشار
الم تشاهدي كيف يحرفون آيات القرآن ويضعون اسم بشار بها
الم تريهم وهم يجبرون البعض علي قول لا اله الا بشار ولا اله الا ماهر
هؤلاء الوحوش اصابتهم لوثة عقلية من فكرة امكانية زوال النظام
واصبحوا اكثر وحشية ودموية وحقد
لعلك تذكري بداية الثورة وهم يهتفون
يا بشار لا تهتم نحن رجالك بنشرب دم
هم بالفعل كذلك شاربين دماء
سلاحهم هو بث الرعب قدر الامكان ولا يكون ذلك الا بنشر جرائمهم وفظائعهم
في اعتقادهم ان ذلك يكفي لمنع الشعب من الخروج خوف القتل والقمع
ولكن ما يحدث هو العكس
والاهم هو تزايد في الانشقاقات في الجيش
وان شاء الله سينتصر الشعب السوري
ولا حول ولا قوة الا بالله
|
|
|