منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اليس هذا ظلم للرجل في بلدنا هذا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-14, 18:11   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مهدي0315
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية مهدي0315
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس الجدَّاوي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم: أنت مخطئ جملة و تفصيلا، فليس للنساء أولوية في العمل كما تقول، و الخدمة الوطنية شرف للرجل و هي من آخر مت تبقى من أمور تميز الرجل عن النساء و تثبت إحدى جوانب قوامته، أما النفقة فهو حق للإمرأة على أبيها و أخيها و زوجها بحكم قوامته، فالقوامة تعني الشهامة و الكرم و الرجولة و الأنفة و الترفع عن مال الزوجة إلا بطيب نفس منها أو تجارة بينهما، أما أن الشريعة تجعل الأولوية في العمل للرجل فليس من باب أنه الأفضل بل لأنه محتم عليه عدم ترك النساء تعمل لا لعجزهن أو قصورهن أو أفضليته عليهن بل لتكريمهن و تنزيههن عن الاختلاط بالرجال و الابتذال في الأسواق، أما و قد تغير الزمان و صارت النساء تأمن، فعلة الحكم تتغير و يتغير الحكم معها. و الله أعلم.
دعك من هذه الأفكار الصدئة و التفت لما هو خير لك و لأمتك. و الله الموفق.
يبدو انك لم تفهمني جيدا انا ليست ضد النفقة الرجل هذا حق اقره الله تعالى وجل في كتابه وليست ضد الخدمة الوطنية انا اديت الخدمة الوطنية وهذا شرف لي ان اخدمة وطني واست ضد دفع الرجل المهر اللمراه ولم اقل ان الرجل افضل من المراة بتاتا
اما تفسير الاية الرجال قوامون على النساء حسب ابن مسعود هي
( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا ( 34 ) )

قوله عز وجل : ( الرجال قوامون على النساء ) الآية نزلت في سعد بن الربيع وكان من النقباء وفي امرأته حبيبة بنت زيد بن أبي زهير ، قاله مقاتل ، وقال الكلبي : امرأته حبيبة بنت محمد بن مسلمة ، وذلك أنها نشزت عليه فلطمها ، فانطلق أبوها معها إلى النبي صلى الله عليه وسلم [ فقال : أفرشته كريمتي فلطمها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتقتص من زوجها " ، فانصرفت مع أبيها ] لتقتص منه فجاءجبريل عليه السلام [ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ارجعوا هذا جبريل أتاني بشيء " ، فأنزل الله هذه الآية ] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أردنا أمرا وأراد الله أمرا ، والذي أراد الله خير " ، ورفع القصاص .

قوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : مسلطون على تأديبهن ، والقوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب .

( بما فضل الله بعضهم على بعض ) يعني : فضل الرجال على النساء بزيادة العقل والدين والولاية ، وقيل : بالشهادة ، لقوله تعالى : " فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان " ( البقرة - 282 ) وقيل : بالجهاد ، وقيل : بالعبادات من الجمعة والجماعة ، وقيل : هو أن الرجل ينكح أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ، وقيل : بأن الطلاق بيده ، وقيل : بالميراث ، وقيل : بالدية ، وقيل : بالنبوة .
اما قولك ان المراة تامن على نفسها في البلد صراحة اشك في هذا اين باب سد الذائع