قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم فحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا قال ها ضحك منه الشيطان (أحمد ، والبخارى ، وأبو داود ، والترمذى ، وابن حبان عن أبى هريرة)
أخرجه أحمد (2/428 ، رقم 9526) ، والبخارى (5/2297 ، رقم 5869) ، وأبو داود (4/306 ، رقم 5028) ، والترمذى (5/87 ، رقم 2747)
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله
ولهذا قيده في رواية الترمذي التثاؤب في الصلاة لكن الصحيح أن نقول إنه من الشيطان أما كيف كان فالله اعلم فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع يعني إذا أتاه التثاؤب لا يفتح فمه ويصوت كما يفعل بعض العامة الآن تجده إذا أتاه التثاؤب فتح فمه وربما يكون معه صوت لا هذا منهي عنه بل اكظم ما استطعت فإن لم تستطع فضع يدك على فمك حتى لا يكون للشيطان عليك سبيل لان الشيطان إذا تثاءب الإنسان ولم يضع يده على فمه يضحك منه ويسخر به لانه غلبه حيث أن التثاؤب من الشيطان فأنت إذا أصابك التثاؤب في الصلاة أو غير الصلاة فاكظم فإن لم تستطع فضع يدك على فمك وظاهر الحديث انه لا يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بل يكظم ما استطاع ثم إذا لم يستطع وضع يده على فمه ولكن لا يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وبه نعرف أن بعض العامة إذا تثاءبوا قالوا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ليسوا على صواب لانه لو كان أمرا مشروعا لبينه النبي - صلى الله عليه وسلم - كما بين الفعل المشروع وهو وضع اليد على الفم إذا لم يستطع أن يكظم والله الموفق.
وجزاك الله خيرا يا صاحب الموضوع.