هناك فرق بين الإصلاحات التي يُرِيدها الغرب، والإصلاحات التي تنادي بها الشعوب !!
تخرج الشُّعوب الغاضبة بعد أن طال صبرها....
بعضها يحمِل خبزاً بِيده...
وبعضها يكتب شعاراً: (أريد وظيفة محترمة)...
والبعض الآخر يطالب بالسكن والمأوى...
وعجوز تحمل صورة ولدها؛ تقول بأنه في السجن منذ عشرين سنة، لم يحاكم حتَّى.
..............................
وتخرج علينا تصريحات حكامنا بمجموعة إصلاحات: جاء فيها:
فتح الإعلام السمعي البصري...
ورفع التجريم عن قضايا التعبير....
والسماح بتشكيل أحزاب: يشترط أن يكون تمثيل المرأة فيها أكثر من الثُلث !!!
كأنه يقرأ الإصلاحات على مسامع فرنسا، وأمريكا...
.....................
ولأنّ الشعوب تجد أن المطالب في واد، والإصلاحات في واد آخر: ترفع سقف مطالبها؛ وتنادي بأعلى صوت:
الشعب يريد إِسقاط النظام.
حتَّى إذا سألت شاباً عن سبب تحوُّل شِعَاراته؛ يُجِيبك واثقاً بأنّ هذا النِظام لم يفهم ما نريد.
فيقال له: وماذا تريد منه بالضبط ؟
فيقول:
أريد أن يرحل، وبس.
هدية:
عنوانه:
مقطع مضحك: بن علي والرئيس المصري حسني مبارك؛ أنا فهمتكم.