السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي شوان؛ صدقت في قولك لكنّني أرى في الأمر وجهاً آخر؛ فالكلام كالبحر؛ أمواجٌ تُخفي عن بعضها البعض جمالاً؛ وكلٌّ قد رأى البحر فصدق قولاً؛ فالكلامُ يحملُ أوجهاً؛
لقد صدق الشّاعر لبيد إن لم أُُنسيتُ إسمه؛ فالنّعيم في رأيى للدّنيا لا للآخرة؛ ففي الآخرة كما جاء في الأثر؛ ما لا عينٌ رأت، ولا أُذنٌ سمعت؛ ولا خطر على قلب بشر؛ قال تعالى :" ثم لَتُسْأَلُنَّ يومئذ عن النعيم " أي نعيم الدّنيا.
السّلامُ عليكم.