السلام عليكم
مشكلة الطلاق تفرضها معطيات كثيرة خاصة في الأونة الأخيرة حيث أصبح العالم يطل على بعضه كأنه قرية صغيرة بل قل كأنه في بيتك وعليه اصبح الفرد يكتشف أشياء جديدة لم يكن يعرفها فأبهرته ودخل في مقارنة غاب فيها التقدير وإعمال العقل، وهذا ما يدفعنا الى سرد بعض الأسباب وإن كانت ليست كلها فمن تفاهتها أصبحنا لا نستطيع إحصائها إلا أنني سأذكر الأسباب الأكثر شيوعا في هذه الفترة:
- المقارنة بين الزوج أو الزوجة مع الأخرين، وهذا من أكثر الأسباب ظلما واجحافا وقهرا في حق الزوج والزوجة حتى وإن كانت الزوجة تكون في هذه الحالة أكثر ظلما بالنظر لطبيعة الزوج الذي يحب أن يرى زوجته دائما فاتنة كما رآها المرة الأولى. إلا أنها تنسى نفسها ولا تعي أن لهازوج يعشق الجمال.
- الظروف المادية التي تجعل الزوجة غير صابرة أو الزوج غير مسؤول وبتالي طلب الطلاق هروبا من المسؤولية.
- خلو النفس من العاطفة وغياب المودة بين الزوجين. وهذا بسبب الابتعاد عن الشرع في اختيار الزوجة والاعتماد على الزواج التقليدي، فالنظرة لها شئن في القبول والرفض.أو لإنخداع أحد الطرفين بلآخر، أو للتسرع وعدم دراسة الموضوع بتروي قبل الزواج.
- إنعدما الثقافة الزوجية بين الزوجين خاصة لدى الزوج الذي لابد أن يعي التغير النفسي للمرأة خاصة في بعض الفترات وكذا غياب الثقافة في العلاقات الخاصة.
- تدخل أطراف خارجية في الحياة الزوجية مهما كان بعدهم أو قربهم.
- إنعدام الحوار بين الزوجين وعدم إشراك الزوجة في القرارات الخاصة بسير الحياة داخل الأسرة.
- قصر نظر بعض الأزواج في تعريفهم للحياة الزوجية مما يجعلها خاوية من رح المسؤولية.
- إعتبار الزواج مجرد إرتباط نفسي وجسدي ومادي لكنه شكلي بمعنى غياب الحركات الرمنسية التي تزيد في تأججه واشتعاله واعتبارها أشياء تافهة رغم أن العقل الباطن يتمناها.
هذه بعض الأسباب وهناك الكثير منها تختلف بإختلاف الظروف وطبيعة الحياة والمواقف.