في ليلة تنفيذ الحكم طُلب منه أن يقبل بالمساومة والاعتذار ويقول بعمالته للمخابرات الأمريكية؛ أو يكتب كلمة تأييد للنظام الذي اتهمه بالعمالة، فكانت إجابته الشهيرة: "إن السبابة التي تشهد لله في الصلاة بالوحدانية لا يمكنها أن تكتب كلمة تأييد لطاغية".. ورفض أن يتنازل عن كلمة حق قالها.. وتوجّه إلى منصة الإعدام شامخاً؛ فوضع بنفسه الحبل حول رقبته وقال: "رب إني مغلوب فانتصر".
قبل تنفيذ حكم الاعدام عليه رحمه الله اتاه شيخ (اي واحد يقام عليه حد الاعدام ياتيه هذا الشيخ ليلقنه الشهادة) فقال له قل لا اله الاه فتبسم سيد قطب رحمه الله وقال له :
انا اموت اليوم من اجل لا إله إلا الله وانت تأكل العيش بلا إله إلا الله
رحم الله سيد وجعله سيدا في الشهداء