ومن جهة ثالثة عندما بكى سيدنا وقدوتنا محمد (صلى الله عليه وسلم )
في أصعب موقف مر به وهو يوم رجوعه من الطائف , وهو حيران بين شماته أهل مكة وكسران قلبه الشريف من موقف أهل الطائف وما أوذي به .. بكى (صلى الله عليه وسلم ) في دعاءه لله ... فماذا كان ؟
واساه ربنا سريعا وقربه إليه في حادثة الإسراء والمعراج التي أتت بعد هذا الدعاء والبكاء مباشرة , وكما تعلمون في الإسراء والمعراج قرب الله تعالى نبينا إلى مكان لم يقرب اليه أحد , مواساة وتشريف لنبينا(صلى الله عليه وسلم ) ..