لن يصلح حال الأساتذة والمعلمين وهم يمارسون على بعضهم دكتاتورية جبانة،لا تنطق إلا من خلف الحواسيب ،ولا تتشدق إلا بالحجر على الآراء والأفكار،هو رأيي وأنا معتقد به ولن أكون إمعة في سوق التوابع. وعند الجد يعرف الرجال لا وقت اللغو .والأكيد أن سبب بقائنا في قاع المجتمع وراءه مثل هذه الأفكار المتخلفة والطبائع التي لا تستبد إلأعلى أبناء قطاعها وهي في المواقف نعامات تتمسح بجلابيب مرؤوسيها.