منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فسرلي الاية..........لنستفيد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-10, 20:06   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
التوحيد الخالص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية التوحيد الخالص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الان نعربها

إعراب
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرحيمِ

بسم:
الباء: حرف جر، اسم: اسم مجرور بحرف الجر (الباء) وعلامة جره الكسرة في آخره، ولم تنوِّنه لأنه مضاف.
فإن قيل لك: لِمَ لمْ تنوِّنِ المضاف؟ فقُلْ: لأن الإضافة زائدة والتنوين زائد، ولا يُجمعُ بين زائدين.
فإن قيل: لِمَ أُسقطت الألف من بسم والأصل باسم؟ فقلْ: لأنها كثرت على ألسنة العرب عندالأكل والشرب والقيام والقعود، فحذفت الألف اختصاراً من الخط لأنها ألف وصل ساقطة في اللفظ.
أما إن ذكرت اسماً من أسماء الله عز وجل وقد أضفت إليه الاسم لم تحذف الألف وذلك لقلة الاستعمال؛ نحو قولك باسم الرَّب، وباسم العزيز، ومثاله قول الله تعالى (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِيْ خَلَقَ)، وإن أتيت بحرف سوى الباء أثبتَّ أيضاً الألف، نحو قولك لاسم الله حلاوة في القلوب.
وإن سأل سائل فقال: لِمَ كُسِرَتِ الباءُ في بِسم الله؟ فالجواب في ذلك أنهم لما وجدوا الباءَ حرفاً واحداً وعملُها الجرُّ ألزموها حركة عملها.
أما الجار والمجرور (بسم) فمتعلقة بفعل محذوف متأخر مناسب للمقام، فإذا قدّمتها بين يدي الأكل يكون التقدير: بسم الله آكل، وبين يدي القراءة يكون التقدير: بسم الله أقرأ.
فقدَّرنا المحذوف -الذي تعلق به الجار والمجرور- فعلاً لأن الأصل في العمل الأفعال لا الأسماء، ولهذا كانت الأفعال تعمل بلا شرط، والأسماء لا تعمل إلا بشرط، لأن العمل أصل في الأفعال، فرعٌ في الأسماء.
ونقدِّره متأخراً لفائدتين:
الأولى: الحصر؛ لأن تقديم المعمول -وهو هنا الجار والمجرور- يفيد الحصر، فيكون: بسم الله أقرأ، بمنزلة: لا أقرأ إلا باسم الله.
الثانية: تيمناً بالبداءة باسم الله سبحانه وتعالى.
ونقدِّره خاصاً لأن الخاص أدلُّ على المقصود من العام؛ إذ من الممكن أن أقول: التَّقدير: بسم الله أبتدئ، لكن (بسم الله أبتدئ) لا تدل على تعيين المقصود، لكن (بسم الله أقرأ) خاص، والخاص أدلُّ على المعنى من العام.

الله:

علم على نفس الله عز وجل، مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

الرحمن الرحيم:

نعتان لـ(الله) مجروران وعلامة جرِّهما الكسرة الظاهرة على آخرهما.

من كتاب "العقيدة الواسطية" للشيخ محمد صالح العثيمين.
وكتاب "إعراب ثلاثين سورة من القرءان الكريم" لابن خالويه.





نعت المعرفة

إذا تقدم نعت المعرفة عليها أعربت المعرفة بدلاً، كقولنا (الصلاة والسلام على سيدِنا محمدٍ)، فـ(محمد) بدل من (سيدنا).
ولزيادة التوضيح تأمل هذه الجملة (مررت بزيدٍ الكريمِ)، فإنك إذا أعربت كلمة (زيد) تقول: هي اسم مجرور، وأنت تلاحظ أنها معرفة لأنها علم، أما كلمة (الكريم) فهي نعت مجرور. ولكن هذه الجملة لا تنطبق عليها القاعدة لأن نعت المعرفة لم يتقدم عليها،
أما إذا قلت (مررت بالكريمِ زيدٍ) فحينئذٍ تقول : (الكريم) اسم مجرور، و(زيد) بدل مجرور وعلامة جره الكسرة. ومن الأمثلة على الجمل التي تنطبق عليها هذه القاعدة (سمعت شعر الكريمِ حاتمٍ) و (كافأ المعلم النشيطَ أخاك) وغير ذلك من الأمثلة.

من كتاب "موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب" للشيخ خالد الأزهري.










رد مع اقتباس