وَمَا يَزيدُ الأَمرَ مَقتَاً يا مَولايَ
أنَّ بِلادَ فَارسٍ التي تَخلَّت عَنْ مَجُوسِيَّتِها ، وَتَركَت عِبادَةَ النَّارِ،
ولكِنَّها أبقَت على عِيدِ النَّيرُوزِ،
أقَامَت لِمَلعُونِ الذِّكرِ المَجُوسِيِّ مَقَاماً فَهُمْ يَؤُمُونَه وَيُجِلونَه !
فَلَوْ أنِّي عَضَضتُ على يَديَّ إلى أَنْ قَضَمتُ أصَابِعي
هَلْ يَلُومُنِي فِي ذَلِكَ أحَد ؟!
مَولايَ سنكون بإذن الله عَلى مَوعِدٍ مَعَ مزيداً من الأخبار
إَن كَانَ فِي العُمْرِ بَقِيَّة .
وَإلى تِلكَ اللَّحظََةِ قُبُلاتِي ليَديْكَ وَسَلامِي لِصَاحبَيكَ
لي عودة