منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - 13 الـخـطـأ و الـصـواب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-10, 00:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عابــــر المُبتسِم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عابــــر المُبتسِم
 

 

 
إحصائية العضو










Post

السّلام عليكم ورحم الله وبركاته
أشكرك اختي الفاضلة على هذه المساحة القصيرة الكلمات ...
العميقة والواسعة المعنى الى حد ٍّ يصل بالشخص الى التجديد او تصحيح سلوكه ..!!

كما قال عمر ابن الخطاب:
حاسبو انفسكم قبل ان تحاسبو...
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه وذلك لمقدرته على استخدام طرق التواصل للتعبير عن ذاته ورغباته المختلفة.وبالتالي فكما يجتهد في تواصله وتعبيره بطريقة سليمة وصائبة فهو مهدد بإرتكاب الخطإ
فالخطأ معلوم وجد بديهي أي بمعنى اي إنسان معرض لإرتكابه
مهما كانت صفته إلا الأنبياء المصطافين من عند الله
فقط هم المعصومين..
ولو نطرح هذا السؤال لما..؟
فنكتفي بهذا الجواب : لله في خلقه شؤون لا يعلمها إلاّ هو
ثم نستسلم لقدرته ونقول: والنِّعم بالله
ثم إن الجزء الأخر من البشر فبالطبع هو معرض
لهذا الأخير (الخطأ)
ولكن حجم الخطأ يختلف من الواحد الى الأخر
فهنا لونلاحظ من الفئة الأولى والتي تشمل الأنبياء المعصومين
بأنهم مصطفين من عند الله وأخيار
فكذلك الفئة الأخرى العادية فأحجام الأخطاء بينهم تختلف
وكذالك هنا وبما اننا نؤمن بقضاء الله وقدره فإن اختلاف
احجام الاخطاء تدخل في مشيئة الله كما سبق الحديث
عن المعصومين فهذا هي الفئة الاخرى أي قسمة من عند الله
هذا والله اعلم
أما بالنسبة لتأنيب الضمير او الإنزعاجات والإضطرابات
النفسية التي يسببها الخطا للمخطا فهذا دلالة على
نضافة جوهرية ومتواصلة للشخص والتي تدفعه الى
الإقلاع الفوري
خوفا من مثل هذه الانزعاجات والتي يشعر وكأنه تعدّى
بها حدود الله وبشرى لمن هو مبرمج هكذا
*وفيه من ليست له قابلية في البحث عن الصواب
ولايفرق بين الخطأ ولا الصواب ويتعمد في تكرار
إرتكاب الأخطاء الى ان يفقد أخلاقه وحتى إنسانيته
دون ان يراجع نفسه وتجده في تدهور مميت

ورغم كل هذا فرحمة الله سبقت غضبه ويستطيع المخطأ
العودة الى طريق الصواب وهذا حسب الشخص نفسه
وحسب نوعية ومعدن الجوهرة التي يمتلكه بداخله..؟؟

والسلام









رد مع اقتباس