لا تنظر من المفتشين أن يقولوا لا لما أقرته الوزارة فهم سبب ما وصل إليه التعليم لأنهم يكتفون بتلقي التعليمات ليمرروها إلى المعلمين لتطبيقها كيفما كانت و تجدهم أشد سعادة عندما يتلقون ما يعذب به المعلم فكم كان تهليلهم و حرصهم على حصص التربية الخلقية التي ألغيت و تهليلهم اليوم للنشاطات اللاصفية و السنة المقبلة يعلم الله ما يخبئه لنا وزير التربية و أمينه العام