السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تلك هي لغة الخشب عادت بقوة بعد إن إعتقدنا أن زمنها ولى دون رجعة ...
أن يختزل الوطن في شخص مهما علا وزنه وسما منصبه ليس إلا طعنا فيه
فالوطن والأمة أكبر من كل الأنام .
لكنها أخي صناعة الوهم برعنا فيها و ثقافة الإنتهازية جعلناها مطية للوصول لمصالحنا
الآنية تقودنا نحو شماعات تتحمل وزر فشلنا المزمن .
الأيادي الخفية تحرك كل من ينتقد ويصبو للتغيير نحو الأفضل هكذا دأبوا أن يبرروا لأنهم
لا يملكون غير ذلك.
تعرف أخي من هم الخونة الحقيقيون للوطن ؟ هم هؤلاء الذين يمجدون بدله عبادا
هم هؤلاء الذين يصنعون لا أقول مجدا بل ثروة على حسابه .
أصبح حب الوطن لدى هؤلاء مجرد سجل تجاري وفي ما يتاجر ؟
في ألامه . فمن الخائن يا ترى ؟
شكرا لك موضوعك القيم والهادف .