2011-09-08, 19:01
|
رقم المشاركة : 13
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان البرايجية الكتالونية
سلاااااااام
مشكووور أخي على الموضوع
لكن فقط عندي سؤال لأنني لم أفهم الموضوع جيدا
هل الوصية واجبة ؟ أم ماذا ؟
|
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ
فبين النبي صلى الله عليه وسلم أنه ينبغي لكل إنسان له شيء يريد أن
يوصي به، له حقوق على الناس، أو للناس عليه حقوق، أو له أشياء يريد أن
يكتبها ألا يبيت ليلتين، وفي رواية ليلة، وفي رواية ثلاث ليال، فكأن أقصى
مهلة أعطيت لك أن تكتب وصيتك ثلاث ليال، ولا تمر عليك ثلاث ليال إلا
وتكتب وصيتك، وتجعلها محفوظة عندك. هذا إذا كان لك شيء تريد أن
توصي به، أما إذا كنت تقول: لا مال، ولا أهل، ولا ولد، ولا لي شيء، ولا
علي شيء، حينئذٍ ليس عليك أن تكتب الوصية أو لا تكتب، لكن إن كان لك
حقوق، وعليك حقوق فإنه ينبغي لك أن تكتب الوصية، وقيل يجب عليك
ذلك، والجمهور على أنه يستحب أن تكتب هذه الوصية. وقد جاء في الحديث
الذي حسنه ابن حجر وغيره {أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر له رجل
مات ميتة فجأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله! كأنها أَخْذة
أسف، أو كأنها أَخْذة آسف} ثم أمر صلى الله عليه وسلم بالوصية. إذاً
الإنسان لا يدري، قد يصبحه الموت أو يمسيه، وما الأمر إلا نَفَسٌ يدخل فلا
يخرج، أو يخرج فلا يدخل، فإذاً الحزم كل الحزم، والعقل كل العقل أن
تكتب وصيتك، ولا تمهل أو تؤجل، فكم من إنسان كان يريد أن يوصي، لكن
عاجلته المنية؛ فأصبح ما له لغيره: وأصبح مالي من طريف وتالد لغيري
وكان المال بالأمس ماليا
|
|
|